هيوستن – اتهمت السلطات الفدرالية رسميا الطالب الأميركي ديلان كويك بطعن 14 من زملائه في كلية جامعية بولاية تكساس، اثنان منهما في حالة حرجة. وأغلقت السلطات الحرم الجامعي لكلية «لون ستار» بمدينة سيبرس القريبة من هيوستن لاستكمال التحقيقات في ملابسات الحادث. وقالت الشرطة في بيان إن كويك (٢٠ عاماً) خطط لفعلته منذ مدة، حيث قال في جلسة التحقيق معه إنه كان يتخيل نفسه يقوم بهذه العملية منذ أن كان طالباً في المرحلة الإبتدائية.
وكان متحدت باسم السلطات المحلية قال في وقت سابق إن أحد الطلبة، وبمساعدة من زملائه أسقط كويك أرضا قبل أن تعتقله الشرطة. وقال ناطق باسم الشرطة إن المهاجم تنقل من بناية إلى أخرى خلال تنفيذ هجومه الذي بدأ في مبنى العلوم. وقام كويك بالاعتداء بالسكين على الطلاب بشكل عشوائي وكانت معظم الإصابات في الصدر والعنق والوجه، وقال أحد الطلبة إنه طعن بينما كان يمشى في أحد الممرات. مضيفاً أن كويك شخص «غريب الأطوار» إذ غالبا ما كان يرتدي قفازين ويحمل دمى محشوة. وأضاف قائلا «فوجئت بما حدث لأنه لم يبد شخصا مكروها من قبل الآخرين».
ويأتي الاعتداء الذي شنه كويك ليعقّد الجدل القائم في البلاد حول تشديد قوانين حمل السلاح الذي يدعمه الرئيس باراك أوباما، حيث أقدم الطالب على جريمته مستخدماً سلاحاً أبيض.
Leave a Reply