ديترويت – وجهت السلطات في محكمة ديترويت الفدرالية، الأسبوع الماضي، الاتهامات لطبيب عربي أميركي من ليفونيا، وخمسة آخرين، بالضلوع بشبكة لترويج الحبوب المسكنة للآلام التي يتم بيعها في الشارع للمدمنين في منطقة ديترويت.
وبحسب محاضر المحكمة الفدرالية في المدينة، يقول الإدعاء إن وسطاء كانوا يقومون بجلب المرضى إلى عيادة الطبيب في ليفونيا حيث كان يتم فحصهم صورياً وأحياناً لا يتم فحصهم على الاطلاق. وتقول الدعوى إن الطبيب قام بتحرير وصفات للحبوب المسكنة من نوع «روكسيكودون» كان يحصل عليها الوسيط أو المريض نفسه مقابل مبالغ نقدية. وبعدها كان حاملو الوصفات يتوجهون الى صيدلية متعاونة للحصول على الحبوب المهدئة وبيعها للمتعاطين وتجار المخدرات.
المتهمون في القضية هم:
– الدكتور محمد بطاحنة الذي يدير عيادة طبيبة تقع على شارع سكول كرافت في ليفونيا، وقد أتهم بتحرير ٣٠٠ ألف جرعة غير شرعية من عقار «روكسيكودون» في الفترة الممتدة بين العامين 2011 و2013.
– خوان ويليس من ديترويت، وهو متهم بتجنيد المرضى وإحضارهم لعيادة ليفونيا، ودفع المال للطبيب مقابل الوصفات ومن ثم بيع الحبوب المهدئة في الشارع.
– آني ميكس، دوايت كويتس، وكريستوفر جيرارد متهمون بتجنيد المرضى.
– تيري ويليس، متهم بترويج الحبوب المخدرة التي كان يحضرها له خوان، وجميع هؤلاء اتهموا بالضلوع في شبكة تآمرية للإتجار غير الشرعي بعقاقير خاضعة للرقابة وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً.
Leave a Reply