ألأوراقُ المتَيَبِّسَة
أيّامي أوراقٌ مُتَيَبِّسة
في شجرةِ حياتي
لمْ تَشْهد اخضِرارَها الدائمِيّ
إلّا حينَ انغَرَسَتْ
ببُستانِ الذاكِرة
الورقةُ التي شهِدَت اخضرارَها
في الذاكِرة
والتي كانتْ مُتَيَبِّسة
إبّانَ حياتِها
مِنْ أينَ لي أنْ أستَلَّها
لولا أصابع الكلِمات؟
الصمت
لمْ يتَقَطَّرْ هذا الصمت
مِنْ فيَضانِ الحِكْمَة
لكنْ…
قدْ يَجِفُّ ثديُ مُرْضِعَةٍ
مِنْ هَوْلِ الصدمة
أصدقاءُ الرصيف
كانوا فُقَراء
يمشونَ بينَ تيجانِ المدينة
تحتَ عجَلاتِ اليأسِ المُسْرِعة
كانوا مسحوقينَ في الحياة
لكنَّ الإنسحاقَ الأخير
جاءَ مِنَ اليدِ المُنْتَظَرة
أطْلَقَتْ إليْهِمْ..
عجَلاتِ الإحباطِ
ذواتِ السرْعةِ الجنونيّة
وعلى الرصيفِ
قبلّ أنْ يُحيوا زفافَ الشِعرِ للحياة
تساقَطَ أصدِقائي
Leave a Reply