ديترويت – أقام مركز «أكسس» عشاءه السنوي مساء السبت الماضي في فندق «ماريوت» في وسط ديترويت، حيث تم تكريم كل من الدكتور اللبناني الأميركي مروان أبوالجود، مدير معهد زرع وجراحة الكبد في مستشفى «هنري فورد»، والإعلامية الأميركية اللامعة من أصل عربي، ديان ريم (رحيم)، وهي مذيعة ومضيفة برنامج حواري عبر أثير الإذاعة الوطنية (أن بي أر).
من اليمين: السيدة أبوالجود، حسن جابر، ديان ريم، د. مروان أبوالجود، ومها فريج. |
أبو الجود الذي ولد وترعرع في لبنان، وكان والده جنرالا عسكريا، هاجر الى الولايات المتحدة في العام 1985 ليبدأ مسيرة ناجحة في عالم الطب، حيث درس في ولايات ميشيغن وألاباما وتكساس وكاليفورنيا، قبل أن يقرر الاستقرار في منطقة ديترويت «لكي يرد الجميل للجالية». وقام أبوالجود بأول عملية زرع كبد في ميشيغن في العام 1996 ثم أجرى أول عملية نقل كبد من شخص حيّ لآخر في العام 1998.
المكرّمة الأخرى، الإعلامية ريم، واجهت عقبات مختلفة عن تلك التي واجهها أبوالجود، ولكنها تحولت الى أيقونة في الإعلام الأميركي. وقد ولدت ديان ريم في واشنطن العاصمة لأبوين مسيحيين من لبنان ومصر. وكبرت هي وأختها على الاعتقاد انهما ستبقيان بين الجالية العربية، و«تصبحان سكريترتين»، لكن ريم أرادت أكثر من ذلك، حيث بدات عملها الاذاعي كمنتجة متطوعة براديو محليْ في واشطن تابع للإذاعة الوطنية، ليصبح اليوم برنامجها الإذاعي الذي يبث في كل أنحاء أميركا يستقطب أكثر من ٢,٤ مليون مستمع أسبوعياً.
وفي عام 1998، اكتشفت ريم بأنها مصابة بخلل في صوتها، وهو اضطراب عصب الصوت، ولكنها استطاعت أن تتغلب على مرضها وواصلت مسيرتها لتصبح «مشكلة صوتها» علامة خاصة ميّزتها عن باقي الإذاعيين.
وخلال حفل العشاء تم أيضاً تقديم عروض فيديو، وتحية مسجلة على شريط فيديو من حاكم الولاية ريك سنايدر ثم القيت خطب قصيرة من رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي وشريف مقاطعة وين روبرت فيكانو.
كما تحدث في الحفل الذي شهد عروضاً فنية وتوزيع منح دراسية، السناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي كارل ليفين الذي شدد على أهمية إصلاح نظام الهجرة الذي يعتبره أولوية بالنسبة له قبل ان يترك منصبه عام 2014 . وأكد ليفين ان الولايات المتحدة هي «الأمة التي تزدهر بالتنوع… والتنوع هو مصدر قوتها».
Leave a Reply