وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي إلى المكسيك في زيارة ذات طابع إقتصادي لا تخلو من البعد الأمني في ظل الصعوبات المتعلقة باحتواء تهريب المخدرات عبر الحدود. وقالت وزارة الداخلية إن الرئيس قال إنه يريد أن يسمع المزيد عن سياسة المكسيك الجديدة الخاصة بقصر الاتصالات مع الولايات المتحدة بخصوص المخدرات والعنف المرتبط بها على نقطة واحدة.
![]() |
أوباما مصافحاً نظيره المكسيكي بعد مؤتمر صحفي عقد الرئيسان في العاصمة المكسيكية يوم الخميس الماضي. (رويترز) |
وقال كل من أوباما ونظيره بينا نيتو إنهما يريدان التركيز على القضايا الاقتصادية أكثر من التركيز على قضايا الأمن أثناء الزيارة. ويتطلع بينا نيتو إلى التركيز على النمو الاقتصادي القوي الذي حققته المكسيك في الآونة الأخيرة الذي كان مدفوعاً في جانب منه بجاذبية المكسيك المتزايدة كمحور للصناعات التحويلية. وسيرغب أوباما من جانبه في تسليط الضوء على التقدم الذي حققته المكسيك على الصعيد الاقتصادي ليؤكد جزئيا على أن هدفه المتعلق بإصلاح قوانين الهجرة الأميركية لن يؤدي إلى تدفق المكسيكيين إلى الولايات المتحدة.
ومن المحتمل أن يبحث الرئيسان أيضا مصير اتفاق تعرض لكثير من الدعاية الصاخبة يزيل العقبات أمام التوسع في التنقيب عن النفط في المياه العميقة في خليج المكسيك. وينظر إلى الاتفاق باعتباره المفتاح لحقبة جديدة من التعاون بين الدولتين في إنتاج النفط.
Leave a Reply