كشف البيت الأبيض عن أن الرئيس باراك أوباما حصل على هدايا من قادة دول العالم خلال زياراتهم للولايات المتحدة عام 2011 بلغت قيمتها 24٤ ألف دولار. وأوضح البيت الأبيض أن الهدايا تضمنت كتبا وتماثيل وسجاجيد وأقلاما وقمصان «تي شيرت».
وبالرغم أنه من المعتاد أن يتبادل الرئيس الهدايا التذكارية مع قادة الدول الذين يزورون الولايات المتحدة، إلا أن القانون الأميركي ينص على أن يقوم الرئيس بتسليم أية هدايا تفوق قيمتها 350 دولاراً، إلى دائرة التسجيلات والأرشيف القومي لتصبح ملكا للدولة، وليست ملكية شخصية للرئيس. ومع ذلك احتفظ أوباما لنفسه بهدية واحدة كانت عبارة عن كتاب بعنوان «جنكيز خان وصناعة العالم الحديث»، كان هدية من الرئيس المنغولي.
وذكرت صحيفة «يو أس توداي» أن من بين الهدايا دراجة مصنوعة من خشب البابمو من الفلبين ثمنها 1060 دولار، حقيبة غولف ثمنها 7750 مهداة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، ولوحة فنية من الرئيس البرازيلي ثمنها 40 ألف دولار، بالإضافة إلى سجاجيد من الرئيسين الباكستاني والأفغاني. بينما قدم رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك هدية عبارة عن زجاجة فودكا بولندية. ولكن كانت المفاجأة أن دولة إفريقية صغيرة هي الغابون كانت صاحبة أغلى هدية (52 ألف دولار تقريباً)، وهي عبارة عن منحوتة لقناع أزرق.
وأعلن البيت الأبيض عن أن قيمة الهدايا التي حصل عليها أوباما شخصياً كانت بحوالي 194 ألف دولار، فيما حصلت زوجته ميشيل على هدايا بلغت قيمتها 21 ألفاً، وحصلت ابنتاهما، ماليا وساشا، على هدايا قيمتها 6063 دولار.
Leave a Reply