ترنتون – أصدر قاض في المحكمة الفدرالية حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات مع دفع غرامة بقيمة 20 ألف دولار على رجل من مدينة ترنتون الواقعة في منطقة جنوبي النهر (داون ريفر)، بعد إدانته بحيازة وتصنيع المتفجرات. وجاء حكم القاضي عقب ثلاثة أسابيع من مداولات هيئة المحلفين التي أدانت جون روبرت كيندي (43 عاماً) بالتهم الموجهة اليه، بعد أن قدم الإدعاء ما بحوزته من أدلة تظهر أن كيندي قام في تاريخ 28 نيسان (أبريل) 2011 بالإتصال بالشرطة للابلاغ عن وجود قنبلة في ثانوية ترنتون، وأنه أثناء المكالمة حاول إخفاء نبرة صوته ليبدو وكأنه مهاجر لا يتحدث الإنكليزية بطلاقة، حينها قال لإدارة المدرسة أن هناك أربع قنابل في المبنى سيتم تفجيرها في ساعة واحدة، وعلى الفور أخليت المدرسة وتم تفتيشها، ولاحقاً عثر أحد المعلمين على عبوة محشوة بالسكر وموضوعة في مواقف السيارات في باحة المدرسة.
وفي اليوم التالي قام كيندي بتفجير عبوة في مواقف السيارات التابعة لمتجر «آكو» للمعدات في ترنتون، حيث وصف أحد الشهود الانفجار «الخفيف» بأنه أدى إلى اندلاع سحب من الدخان الأبيض ليتم العثور على بقايا العبوة التي تم فحصها ليتأكد أنها كانت تحتوي مواداً متفجرة. وقالت الشرطة إنه تم التعرف على كيندي من خلال بلاغ تلقته منظمة «كرايم ستوبرز»، وقد أودع كيندي السجن منذ توجيه الاتهامات له في تموز (يوليو) 2011.
Leave a Reply