أغلق الأسبوع الماضي باب الترشيح للانتخابات التمهيدية هذا الصيف والتي يبدو أنها ستكون حافلة مع بلوغ عدد المرشحين حداً يحتم إجراء مرحلة التصفيات لكافة المناصب البلدية في آب (أغسطس) المقبل، والتي تشمل رئاسة البلدية والمقاعد السبعة في المجلس البلدي إضافة الى منصب كاتب المدينة (سيتي كليرك). بالنسبة لرئيس البلدية جاك أورايلي، فمن غير المرجح أن يجد صعوبة في تخطي الإنتخابات التمهيدية المؤهلة لانتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك رغم منافسته من قبل أربعة مرشحين، ثلاثة منهم عرب أميركيون وهم:
مبنى بلدية ديربورن (عدسة عماد محمد |
– زيد عبد المالك (27 عاماً) وهو طالب محاسبة في جامعة «وين ستايت».
– نوفيلا حيدر (28 عاماً) صاحبة بوتيك «فانكالوزا» الواقع على شارع غرينفيلد في ديترويت. درست التصميم الداخلي والهندسة المعمارية في كلية «هنري فورد» قبل أن تتابع دراستها في «جامعة ميشيغن» حيث حصلت على درجة بكالوريوس في العدالة الجنائية.
– طاهر حسان العرجي، يعمل مستشاراً إستثمارياً.
أما المرشح الرابع فهو مغمور أيضاً واسمه إدوارد بينكلي.
والجدير بالذكر أن عدم ترشح طوم تافلسكي، رئيس المجلس البلدي، لمنافسة أورايلي يعني أن الأخير سيخوض انتخابات سهلة تعيده الى رئاسة البلدية التي يتولاها منذ العام 2007 بعد وفاة مايكل غايدو، وقد تم انتخابه لولاية كاملة لرئاسة البلدية في العام ٢٠٠٩.
وفرة المرشحين كانت بادية بوضوح في سباق المقاعد السبعة في المجلس البلدي، والتي سيتنافس عليها في آب القادم 21 مرشحاً. وهناك أربعة مرشحين عرب أميركيين بين هؤلاء يتطلعون إلى أن ينتخبوا للمرة الأولى لمنصب رسمي في المدينة وهم: المحامي طارق بيضون، المحامية سوزان دباجة، وضابط شرطة ديربورن السابق محمد برو وموظف المبيعات وخريج مدرسة القانون مايك سرعيني الذي يأمل أن يحل مكان والدته التي أعلنت في وقت سابق عن عدم رغبتها في الترشيح مرة أخرى للإحتفاظ بمنصبها كعضو في المجلس البلدي.
من جهة أخرى هناك خمسة أعضاء حاليين يسعون الى إعادة انتخابهم وهم: دايفد بزي، براين أودونيل، مارك شوشانيان، وروبرت أبراهام إضافة الى رئيس المجلس الحالي توماس تافلسكي. فيما أعلنت نانسي هابرد عدم نيتها خوض السباق بسبب تقدمها في السن.
المرشحون الآخرون لمجلس بلدية ديربورن هم: كوليت ريتشارد موظفة في مدارس ديربورن العامة ورئيسة جمعية «منتزه كراولي»، مايكل البانو مفوض ديربورن للإتصالات السلكية واللاسلكية ومؤسس لبرنامج التلكوم الذي يعرض على شاشة «سي دي تي في»، ومورين مكلارك نولاند التي تعمل حالياً في لجنة تجميل المدينة، وستيفن غيبورد مفوض ديربورن للسيارات.
أيضاً من لائحة المرشحين الذين سجلو طلب الترشح لخوض سباق إنتخابات المجلس البلدي روبرت بوشناك وهو مندوب مبيعات وضابط متقاعد في شرطة ديربورن، إضافة الى روبرت واتسون، باتريك ميلتون، ستيفن دوبوسكي، شارون دولماج الى جانب ماري بيتلشكوف التي هزمت في انتخابات مجلس ديربورن التربوي العام الماضي. أيضاً من المرشحين لعضوية المجلس البلدي كريستين تايلور (26 عاماً) وهي ناشطة في المجتمع وسبق لها أن شاركت في عمل اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز في ميشيغن، كما أن تايلور كانت مدافعة قوية للحفاظ على أحواض السباحة العامة المفتوحة في المدينة، والتي كانت معرضة للإغلاق بسبب العجز المالي في ميزانية البلدية.
وفي السباق على منصب كاتب المدينة (الكليرك) فسوف يشهد منافسة بين كل من كاثي بودا التي تتطلع لولاية خامسة على التوالي، والعربي الأميركي خليل دخل الله الذي يعمل في مجال خدمات الإتصال في مدارس ديربورن العامة إضافة الى مارك داودي.
والجدير بالذكر أن الإنتخابات التمهيدية سوف تكون بمثابة مرحلة تصفيات يتأهل بمقتضاها مرشحان إثنان للمنافسة على رئاسة البلدية واثنان على «الكليرك»، في حين يتأهل ١٤ مرشحاً للتنافس على مقاعد المجلس البلدي السبعة في انتخابات 5 تشرين الثاني (نوفمبر).
وعلى سكان ديربورن الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات البلدية لأول مرة هذا العام أن يسارعوا الى التسجيل في مكتب «الكليرك»، أو في دائرة شرطة ديربورن أو في أحد فروع مكاتب سكرتارية الولاية في فترة أقصاها 8 تموز (يوليو) المقبل حتى تتاح لهم فرصة المشاركة في تمهيديات آب.
Leave a Reply