لانسنغ – شهدت لانسنغ تظاهرة احتجاجية ضد قيام إدارة الحاكم ريك سنايدر بمنح امتيازات لشركات التنقيب عن النفط والغاز على مساحات واسعة من اراضي الولاية. وجاءت الإحتجاجات إثر تحديد مواعيد لعقد مزادات للتنقيب واستخراج المعادن في الولاية، لاسيما استخراج الغاز الطبيعي بواسطة عملية التكسير الهيدروليكي التي تعد مثار جدل في أوساط الجماعات المعنية بالحفاظ على البيئة.
الى ذلك قال جيم ناش، عضو هيئة المفوضين للثروة المائية في مقاطعة اوكلاند، أن على الولاية بذل المزيد من الجهد لضمان عدم وقوع كوارث بيئية كالتسرب النفطي، مضيفاً ان لدى الولاية «قوانين صارمة في هذا الشأن، و«لكن ليس عندنا سوى 22 من الخبراء في التفتيش على مثل هذه المواقع» مؤكدا أنه في حال وجود شركات لا تتمتع بالمصداقية فانها لن تبلغ عن اية حوادث تسريب.
من جانبها قالت وزارة البيئة ان عشرات الشركات البترولية تعمل في الولاية منذ عقود و«لم يحدث مرة وقوع مشكلة كبيرة في هذا المضمار يمكن أن تؤثر على سلامة البيئة»، متجاهلة حادثة التسرب النفطي في نهر كالامازو التي يقول الناشطون أن كان لها أثر تدميري على البيئة.
Leave a Reply