ديترويت – منذ الإعلان عن تولي رئيس شرطة ديترويت الجديد، جيمس كريغ، لمهامه في مكافحة الجريمة في المدينة، شهدت ديترويت سلسلة حوادث إطلاق نار أدى بعضها الى سقوط مزيد من القتلى في المدينة.
في إحدى الحوادث قام مجهولون، حوالي الساعة 4:30 صباح الأحد الماضي، بإطلاق زخات من الرصاص على منزل في شارع لايك بوينت شمال ديترويت كان يستضيف حفلاً ليلياً. وقد أدى الهجوم إلى إصابة أربعة أشخاص.
وهذا النوع من الجرائم -إطلاق النار من السيارات- شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوعين الأخيرين، وفي وتيرة باتت تدفع البعض الى اعتبارها مرتبطةً بشكل أو بآخر بخطة «ديترويت وان» الأمنية التي تسعى الى كبح معدلات جرائم إطلاق النار تحديداً. ففي حادثة منزل لايك بوينت القريب من حدود مدينة هاربر وودز، قام مجهولون بإطلاق النار من سيارة «ميني فان» مرت مسرعة وأطلق منها وابلٌ من الرصاص على عدد من الأشخاص كانوا واقفين أمام المنزل، وهو ما يشير الى عدم نيتهم استهداف شخص معين، كما حصل في جرائم سابقة وقعت خلال الأسبوع السابق حيث تم تسجيل ثلاث حوادث إطلاق النار على أشخاص جالسين بسياراتهم المتوقفة. وقالت الشرطة إن سيارة من طراز بونتياك داكنة اللون مرت من المكان وأطلق من فيها العيارات النارية. وقد حاولت امرأة (25 عاماً) نقل المصابين (18، 22، 27، 30 عاماً) إلى المستشفى إلا أنها اصطدمت بحائط على تقاطع شارعي لايك بوينت ومورنغ ما أدى إلى إصابة واحد من الضحايا بجروح إضافية.
وفي حادثة مماثلة، وقعت الثلاثاء الماضي، قُتلت امرأة (٥٥ عاماً) وأصيب رجلان (٤٧ و٧٣ عاماً)، بإطلاق نار استهدف منزلاً مهجوراً على شارع وذربي قرب تقاطع ليفرنوي وتايرمن (قرب ديربورن) يرجح أنه كان يُستخدم لتعاطي المخدرات. وفي هذه الحادثة أيضاً لم تتمكن الشرطة من تحديد مشتبه بهم، كما لا يُستبعد أن يكون إطلاق النار عشوائياً.
ويوم الثلاثاء أيضاً، وخلال محاولة إلقاء القبض على مطلوب للعدالة في منطقة «كوركتاون» غربي وسط ديترويت، قام الأخير بالتحصن داخل منزله وقال للشرطة إنه لا يريد العودة الى السجن. وقد تم إغلاق منافذ الحي ولدى مداهمتها المنزل وجدت الشاب (٢٥ عاماً)، المطلوب بتهمة محاولة القتل، جثة هامدة، بعد إصابته بطلق ناري من السلاح الذي كان يحمله، فيما يبدو انتحاراً.
Leave a Reply