بيفر كريك (أوهايو) – لم يكد «ديربورن ستارز» يخرج منتشياً من فوزه على «ميشيغن باكس» ضمن بطولة أميركا المفتوحة يوم الثلاثاء قبل الماضي واتبعها بفوزه العريض ضمن بطولة دوري ميشيغن على فريق البوسنة 8-0 حتى سقط في مباراتين بظرف يومين أخرجتاه من منافسات بطولتي أميركا المفتوحة التي تشارك فيها فرق محترفة وبطولة الهواة. التي ودعها «ديربورن ستارز» يوم الاثنين الماضي بخسارة أمام «كارباتيا كيكيرز آي» بنتيجة 0-2.
وفي اليوم التالي أقصي الفريق الديربورني من بطولة اميركا المفتوحة بخسارة مستحقة 1-4 أمام فريق «دايتون ليونز». فعلى ملعب «بيفر غريك» في ضاحية مدينة دايتون بولاية أوهايو أنهى «ديربورن ستارز» الشوط الاول متقدماً بنتيجة 1-0 ولكنه خرج في الوقت الاصلي من المباراة متعادلاً 1-1 ليحتكم الفريقان للوقت الاضافي الذي سجل فيه «دايتون» ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 97 و14 و117. واذا كانت عوامل الخسارة مفهومة بطرد ثلاثة لاعبين من «ديربورن ستارز» مقابل لاعب واحد من «دايتون» إلا أن هذا الأمر لا يلغي حقيقة أن المستضيف كان الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً على الكرة، خصوصاً في الشوط الثاني فيما بدا واضحاً أن لاعبي «ديربورن ستارز» كانوا يعانون الأمرن بضعف الظهيرين، فكانت الميسرة عبارة عن «أوتوستراد» سلكه لاعبو الخصم مراراً وتكراراً كما كانت الميمنة مكشوفة فتوالت الغزوات الدايتونية التي تكفل داريل بإبعاد معظمها الى حين.
وبعكس مجريات الشوط الثاني، وفي الدقيقة 90 تحديداً، كاد أن ينهي «ديربورن ستارز» المباراة لصالحه لكن حارس «دايتون» تكفل -بمساعدة القائم- بصد تسديدة جوردان بري من مسافة قريبة لينتهي الشوط الثاني وتنهار لياقة لاعبي «ديربورن ستارز».
إذ يبقى العامل الاهم في سقوط «الستارز» هو «عجقة المباريات» التي تتحمل مسؤوليتها إدارة الفريق التي وافقت على خوض أربع مباريات في غضون أسبوع واحد، اثنتان منها أمام فرق عالية المستوى وهو ما تسبب بحالة ارهاق للاعبين خاصة مع اضطرار الفريق الى السفر بين المباريات.
Leave a Reply