غوتنبورغ – أشارت دراسة سويدية نشرت في مجلة «يونغ فاميلي» الألمانية إلى أن استمرار استخدام الأطفال للمصاصة (اللهاية) بعد بلوغهم سن الثانية قد يؤدي إلى إصابتهم باضطرابات اللثة وتسوس الأسنان وصعوبات في التنفس. ونصحت الدراسة بإجبار الأطفال الذين بلغوا سن الثانية على التخلي عن المصاصة المطاطية التي توضع في الفم لإسكات الطفل. وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة غوتنبورغ إلى أن استمرار استخدام «اللهاية» يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في أسنان الأطفال أو في قدرتهم على الكلام. كما أوضحت أن التنفس المستمر من الفم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وعدوى في الأذن كما أن «اللهايات» تزيد من نسبة تسوس الأسنان، إذ تؤدي عملية المص إلى جفاف الفم، مما يؤدي إلى خفض مستوى اللعاب الذي يساعد في منع تكوين التسوس.
كما وجهت الدراسة نصائحها إلى الأهل لمساعدة الطفل على نسيان المصاصة «اللهاية» بأن يلجؤوا إلى خدمات ما يسمى «بالدمية الجنية»، حيث يزورون الطفل كل مساء لاستبدال المصاصة بهدية صغيرة. واقترحت أسلوبا آخر وهو ثقب المصاصة المطاطية بإبرة صغيرة لتفريغها من الهواء بشكل تدريجي ومن ثم تصبح أقل جاذبية بالنسبة إلى الأطفال.
Leave a Reply