ديترويت – فشلت محاولة إبعاد المرشح مايك داغن من قائمة المرشحين لرئاسة بلدية ديترويت في الانتخابات التمهيدية القادمة، حيث ادعى أحد منافسيه، وهو طوم بارو، بأن داغن وبحسب دستور ديترويت الجديد لا يحق له الترشح لهذا المنصب، كونه لا يلبي شرط الاقامة في المدينة.
وينص دستور ديترويت المعدل على ضرورة أن يكون المرشح لأي منصب رسمي مضى على إقامته في المدينة سنة واحدة على الأقل، اعتبارا من التاريخ الرسمي لترشحه، وقال بارو إن داغن ترشح رسميا أوائل نيسان (أبريل) 2013، في حين أنه انتقل من ليفونيا للاقامة في ديترويت وملأ استمارته الانتخابية أواسط نيسان 2012، وبذلك فهو غير مؤهل للترشح، لكن محامي داغن قالوا إن دستور ديترويت يشير إلى الموعد النهائي للترشح وهو منتصف أيار (مايو) وبذلك يكون داغن مؤهلاً للترشح.
وداغن رجل أعمال معروف شغل منصب رئيس مركز ديترويت الطبي الذي كان يعاني من عجز كبير، نجح داغن في التخلص منه وإعادة المؤسسة الطبية العملاقة الى طريق النجاح.
إستطلاع نابليون يتصدر
وكانت هيئة الانتخابات في ديترويت أقرت بصوتين مقابل صوت واحد لصالح وضع داغن على لائحة المرشحين في الإنتخابات التمهيدية المزمع إقامتها في آب (أغسطس) القادم، ليصل عدد المرشحين لهذا المنصب إلى 1٥ مرشحاً، ويعتبر داغن واحدا من أبرز المتنافسين الى جانب شريف مقاطعة وين، بيني نابليون، الذي يتقدم استطلاعات الرأي، والتي كان آخرها استطلاع أجرته صحيفة «ديترويت فري برس» بالإشتراك مع «القناة السابعة» المحلية (أي بي سي)، وقد أظهر أن نابليون وداغن يغردان بعيداً عن باقي المنافسين.
إذ أشار الإستطلاع الى أن نابليون يحوز على تأييد ٣٠ بالمئة من الناخبين المحتملين، فيما يؤيد داغن ٢٦ بالمئة، أما أقرب المنافسين فكان طوم بارو والمستشارة القانونية السابقة لبلدية ديترويت كريستال كريتندون، وكلاهما حصل على تأييد بنسبة ٣ بالمئة، فيما لم يتخط أي من المرشحين الـ١١ الباقين نسبة ١ بالمئة. وتشير نتائج هذا الإستطلاع بأن الإنتخابات التمهيدية ستُحسم بسهولة لصالح المرشحين، نابليون وداغن، لتحتدم المنافسة بينهما في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الحاسمة.
Leave a Reply