بروفيدانس – حذّر باحثون أميركيون من خطر الحرقة المزمنة بعدما اكتشفوا أنها قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الحلق. وذكر موقع «هيلث داي نيوز» الأميركي أن دراسة أعدها باحثون من جامعة «براون» بولاية رود آيلاند الأميركية، أظهرت أن الحرقة المزمنة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الحلق حتى إذا لم يكن الشخص مدخناً أو يشرب الكحول. في حين تسهم المواد المضادة للأحماض في تخفيض خطر الإصابة بالسرطان.
ووجدت دراسة قديمة، أن أصحاب الوزن الزائد والمصابين بالسمنة الذين يعانون من حرقة المعدة، تتوقف لديهم هذه الحالة عند خفض وزنهم. وذكر نفس الموقع، أن الباحثين في «جامعة كنساس» للطب، تابعوا تأثيرات خفض الوزن على مدى سنة عند المرضى الذين يعانون من حرقة مزمنة في المعدة.
وتعاني المرأة الحامل خصوصا من حرقة شديدة في المعدة، وللتخلص من هذا الالم المبرح تنصح مارغاريتا كلاين، من الرابطة الألمانية للقابلات بمدينة هامبورج، بتناول البندق وبذور اليقطين وكذلك الحليب.
وتؤكد الباحثة على عدم الإكثار من الوجبات اثناء فترة الحمل تجنبا للتخمة.
وأقرت العديد من الدراسات العلمية بان هناك بعض الاطعمة التي تقلل الحموضة أشهرها الكرفس وأيضا التين ولكن بكمية قليلة حتى لا تزيد الحموضة لاحتوائها على سكريات.
ويمثل اتباع نظام غذائي الحل الأمثل للحفاظ على المعدة وانتظام حركتها مثل التقليل من الوجبات الدسمة والأغذية الحارة والشاي والمياه الغازية والإكثار من الخضروات. ولم يتوصل الباحثون الى معرفة الأسباب الحقيقية لقرحة المعدة، ولكن هناك عوامل عديدة لها تأثير كبير في حدوثها مثل العامل الوراثي، والعامل النفسي، والمأكولات الحارة، وعدم الانتظام في وجبات الطعام، والحساسية والتدخين والخمور.
وتبين أخيراً أن هناك علاقة بن قرحة المعدة وفصيلة دم المريض. وقد لوحظ أن نسبة الإصابة بقرحة المعدة أكبر لدى السيدات منها لدى الرجال، وأن الإصابة بقرحة المعدة أكثر عند مدمني شرب الخمور.
وتجتمع أعراض هذا المرض حول الإحساس بالحموضة أو ما يسميه العامة بالحرقان ثم الغثيان والمغص وهذه الآلام لها علاقة بوجبات الطعام.
Leave a Reply