فلنت – قتلت إمرأة أميركية من مدينة فلنت التي تقع على مسافة ٥٠ ميلاً شمال مدينة ديترويت في ولاية ميشيغن، تدعى نيكول لين مانسفيلد (33 عاما) وذلك أثناء قتالها إلى جانب المعارضة السورية المسلحة في معركة في إدلب بحسب رواية الحكومة السورية، حيث لاقت حتفها مع اثنين آخرين. وقالت عمة مانسفيلد، جيل بورتر والتي قامت على تربيتها منذ الولادة، أنها لم تكن تتوقع هذه النهاية المأساوية لابنة أخيها، وقالت بورتر في مقابلة مع إذاعة محلية أن العائلة لم تكن راضية على تصرفات مانسفيلد التي كانت قد اعتنقت الإسلام قبل 3 سنوات وتزوجت من رجل عربي ومن ثم طلقت منه.
وقالت إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) جاؤوا إلى منزل العائلة السنة الماضية وطرحوا أسئلة وأستجوبوا بعض أفراد مانسفيلد وحذروا من مغبة مشاكل قد تتعرض لها في المستقبل القريب. وقالت بورتر إنها لا تعلم سبب وجود إبنة أخيها في سوريا، لكنها أكدت أنها تعرضت لنوع من غسيل الدماغ، وقالت أن مانسفيلد كانت من النوع الذي لا يستمع لنصائح الآخرين. وطالبت بورتر (اف بي آي) بالتدخل لدى الحكومة السورية بهدف استرجاع جثة مانسفيلد لدفنها في أميركا.
من جانبها قالت جانيس جايلز وهي الصديقة المقربة لمانسفيلد منذ 13 عاماً إنها لا تصدق هذه القصة، إذ كيف لإمرأة طيبة مثل مانسفيلد أن تحمل السلاح وتقاتل بصحبة رجلين قيل انها كانت معهما في السيارة، وكتبت في رسالة إلى محطة الإذاعة عبر البريد الإلكتروني «إنهم يخفون شيئا ما، أنا متأكدة من هذا».
Leave a Reply