نيويورك – نشرت الكلية الأميركية للطب الرياضي تقريراً جاء فيه ان المدن الأميركية التي تخصص مساحات للمنتزهات، ومسارات لممارسة رياضة المشي والركض واللياقة البدنية وتنشيء الملاعب الرياضية، ترسي معايير لأفضل المدن الصحية وتثبت انها بتوفيرها لهذه الخدمات ستضمن إقبال السكان عليها.
ويشير التقرير الى ان هناك مقياس ومعايير لإختيار أفضل خمسين «مدينة صحية» في أميركا، يتضمن معدلات السمنة ونسبة المدخنين وعدد ملاعب البيسبول والتنس ومراكز اللياقة البدنية.
وقال وولتر تومسون رئيس اللجنة الأميركية لمؤشر اللياقة التابعة لـ«الكلية الأميركية للطب الرياضي» في نيويورك، ان «مؤشرات المجتمعات السكنية والصحة الشخصية تسير وتتشابك معا بدرجة كبيرة». ولقد تصدرت منطقة «منيابوليس سانت بول» في ولاية مينيسوتا قائمة أفضل المدن الصحية للعام الثالث على التوالي بالرغم من شدة برودة شتائها. بينما دفعت معدلات السمنة والتدخين المرتفعة مدينة أوكلاهوما عاصمة وكبرى مدن ولاية أوكلاهوما الى آخر القائمة.
وقال تومسون ان هذه المدن التي تقع في مقاطعة ما يسمى بـ«توين سيتيز» في مينيسوتا تعرف جيداً ان الثلوج ستغطيها في معظم أيام فصل الشتاء، ولذلك شيدت بلدياتها الكثير من الأماكن المغطاة والمهيئة للتدريبات الرياضية.
وأشار التقرير أيضا الى العدد الكبير من الحدائق التي تخصصها منيابوليس سانت بول لتنزه الكلاب مع أصحابها، وملاعب الغولف والبيسبول مقارنة بعدد السكان.
وقال أكثر من 76 بالمئة من سكان المدينة انهم مارسوا التدريبات الرياضية خلال الثلاثين يوماً الماضية خلال تحضير التقرير.
كما تعرف مينيسوتا بأنها ولاية العشرة آلاف بحيرة ويحرص سكانها على ما يبدو على الاستفادة منها كلها.
ويستند أيضاً مؤشر أفضل «المدن الصحية الأميركية» الى المعلومات التي توفرها المجتمعات السكانية، وبيانات الحكومة الفدرالية ومنها مراكز مكافحة الأمراض وتقارير مكتب الاحصاء السكاني الأميركي.
Leave a Reply