ديترويت – قررت السلطات الأمنية الفدرالية في ديترويت الإفراج عن المواطن السعودي الذي قبض عليه قبل بضعة أسابيع في
مطار ديترويت الدولي، وهو يحمل بين أمتعته طنجرة ضغط جلبها هدية من السعودية لأبن أخيه الذي يدرس في إحدى الجامعات الاميركية في ميشيغن. وقد جاء قرار الإفراج بعد إسقاط الإدعاء الفدرالي كافة التهم الموجهة لحسين الخواهر، والتي اعتبرها محامي الدفاع جيمس هاروث سوء فهم نشأ نتيجة معوقات لغوية، وقال هاروث ان الإدعاء أبلغه بإسقاط التهم مساء الجمعة الماضية، مؤكداً ان العدالة رغم تأخرها في قضية الخواهر إلاّ أنها تحققت في النهاية، وكانت مرضية للطرفين.
وأكد هاروث أنه برغم إسقاط الدعوى لم يسمح للخواهر بالبقاء في الولايات المتحدة وزيارة إبن أخيه، حيث تقرر إحتجازه لدى سلطة الجمارك والحدود تمهيداً لترحيله الى موطنه. وجاء في بيان أصدرته المتحدثة بإسم مكتب المدعي العام الفدرالي غينا بلايا، ان الأمر بترحيل الخواهر جاء بسبب إخفاقه في الرد بجواب منطقي حول صفحة منتزعة في جواز سفره كان إكتشفها مختصون من دائرة الأمن والهجرة في مطار ديترويت، حيث أظهرت سجلات المحكمة إن الخواهر كان يحمل جوازي سفر أحدهما إنتُزِعت منه صفحة، ولم يكن بمقدوره تعليل الأسباب، وإنه كان يحمل طنجرة ضغط مشابهة لتلك التي أستخدمت في تفجيرات مارثون بوسطن الإجرامية، يضيف البيان بأنه أثناء التحقيق مع الخواهر تضاربت اقواله، حيث قال مرة «إنه أحضرها هدية لإبن أخيه لأنه لا يوجد طناجر ضغط في الأسواق الأميركية»، ومرة أخرى قال «إن إبن أخيه لديه طنجرة ضغط ولكنها من نوعية رديئة». وقال هاروث إن موكله لم يرتكب خطأ وإنما شعر بالفزع ولم يكن قادراً على التعبير عن نفسه بالإنكليزية مؤكداً ان الخواهر لم يكن يعلم بأمر تفجيرات بوسطن حينها.
Leave a Reply