ديترويت – أكد مسؤول أميركي أن الحكومة تسعى للحصول على شهادة وفاة واسترجاع جثمان فتاة أميركية من فلنت يعتقد أنها لاقت حتفها في سوريا، ولا زالت عائلة الفقيدة غير متأكدة من أن ابنتها قتلت في مواجهة عسكرية ضد قوات النظام هناك. وقالت ديادرا مانسفيلد لوكالة اسوشيتد برس إن المسؤولين الفدراليين لم يقدموا شهادة وفاة لابنة أخيها نيكول مانسفيلد (33 عاما)، وكانت الحكومة أبلغت العائلة بموت مانسفيلد في 30 آيار (مايو) الماضي. وتنتظر العائلة جوابا شافيا بشأن الابنة وما إذا كان ممكنا استعادة جثمانها ودفنه في أميركا بطريقة لائقة.
وقال مسؤولون إن سفارة دولة التشيك في دمشق والتي ترعى المصالح الأميركية في سوريا تبذل مساعي لاستعادة رفات الفقيدة، وتكمن الصعوبة في تحديد موقع دفنها هناك. وكانت الحكومة السورية أعلنت إن مانسفيلد واثنين من زملائها قتلوا في مواجهة ضد الجيش السوري في محيط مدينة إدلب.
وقال أقارب مانسفيلد أنها اعتنقت الاسلام قبل بضع سنوات وارتدت الحجاب وإنها عقب ذلك تزوجت من رجل عربي في فلنت ومن ثم انفصلت عنه، وسافرت إلى دبي بحجة التعرف أكثر على الثقافة العربية والصراعات السياسية في الشرق الأوسط، وقالت صديقة لمانسفيلد إن الراحلة كانت قد اتصلت بها هاتفيا منتصف آيار (مايو) وأبلغتها أنها بصدد العودة إلى أميركا عن طريق تركيا، لكنها ستعرج قبل ذلك إلى سوريا لمقابلة رجل وإنها ترغب بالنزول في مطار سنسناتي.
Leave a Reply