بغداد – استهدف ارهابيون ومسلحون، الشرطة ومجلس عزاء في العراق بالإضافة إلى أهداف أخرى مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 44 شخصا في أنحاء العراق يوم الخميس الماضي في أحدث موجة للعنف أثارت مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
وقالت الشرطة إن مسلحين فتحوا النار على حاجزي تفتيش عند منشآت نفطية على الطريق بين حديثة وبيجي التي تقع على بعد 180 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا.
وأضافت الشرطة أن 11 شخصا آخرين قتلوا في المقدادية التي تقع على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد عندما انفجرت سيارة ملغومة في مجلس عزاء. وفجر مهاجم انتحاري نفسه عندما تجمع ناجون لنقل الجرحى.
وقال كاظم حسن وهو مدرس (47 عاما) نقل إلى المستشفى بعد أن أصيب بجروح في ساقه :
كنت جالسا داخل الخيمة… عندما سمعت دوي انفجار هائل هرولت للخارج ورأيت سيارة تحترق. وبينما كنا منهمكين في نقل الجرحى فاجأنا انتحاري بتفجير نفسه.”
وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة في شرق بغداد.
واضافت: إن ثلاث قنابل زرعت على طرق استهدفت دوريات للشرطة في مدينة تكريت مما أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة. وفي مدينة الموصل بشمال العراق فجر ثلاثة انتحاريين سيارات ملغومة استهدفت حواجز أمنيته مما أسفرت عن مقتل أربعة من الشرطة.
وقتل سبعة من الشرطة في اليوم نفسه في هجمات بمحافظة الأنبار معقل السنة في غرب العراق.
وهاجم مسلحون نقطة تفتيش تقع على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوب غربي مدينة كركوك التي يقطنها مزيج عرقي فقتلوا ثلاثة أعضاء من الصحوة السنية التي تدعمها الحكومة. وفي كركوك نفسها قتل عضو رابع في الصحوة في هجوم بقنبلة زرعت على طريقه.
Leave a Reply