أوباما هذا الأسبوع

قال البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تحدث هاتفيا يوم الخميس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحثه على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وجاء الاتصال الهاتفي الذي قال البيت الابيض انه اجري في اطار مشاورات منتظمة بين الزعيمين بينما يزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري المنطقة لمحاولة المساعدة في استئناف المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ 2010 .

أشاد الرئيس الأميركى باراك أوباما بزعيم جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا فى عيد ميلاده الـ 95 يوم الخميس الماضي.

وقال أوباما فى بيان صدر عن البيت الأبيض: «نيابة عن أسرتنا وشعب الولايات المتحدة، تتقدم ميشال وأنا بأحر الأمنيات والصلوات لنيلسون مانديلا». وأضاف «لقد تأثرت أسرتنا بشدة من زيارتنا لسجن ماديبا (الاسم الشائع لمانديلا بين أسرته) السابق فى جزيرة روبن أيلاند خلال زيارتنا الأخيرة لجنوب أفريقيا». 

ويقضى مانديلا وقته فى مستشفى بريتوريا حيث يعالج من التهاب رئوى منذ الثامن من حزيران (يونيو) الماضي. 

ويقول الأطباء إن مانديلا فى حالة حرجة غير أن ابنته زيندزى قالت الخميس الماضي إنه حقق «تقدما كبيرا». وقالت لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «أعتقد أنه سيعود إلى المنزل قريبا». 

وتقديرا لإرثه،خصصت الأمم المتحدة يوم ميلاد الزعيم السابق الحائز على جائزة نوبل فى 18 تموز (يوليو)، كيوم عالمي لنيلسون مانديلا. 

أمر الرئيس الاميركي باراك اوباما بتكثيف جهود مكافحة مرض الايدز في الولايات المتحدة بعد انتقادات جديدة لسجله في التصدي للمرض.

ودعا أمر تنفيذي من البيت الابيض أعقب انتقادات جديدة لاستراتيجية اوباما لمكافحة الايدز أثناء زيارته لافريقيا أواخر حزيران (يونيو) الماضي وأوائل تموز (يوليو) الجاري إلى تنسيق افضل للجهود الوطنية.

وقال الأمر التنفيذي إن دراسات أخيرة أظهرت أن الفحص المكثف والعلاج المبكر يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في منع انتقال الفيروس المسبب لمرض الايدز.

وأضاف قائلا :في ضوء هذه البيانات يجب علينا أن نضفي مزيدا من الوضوح والتركيز على جهودنا الوطنية لمنع وعلاج الاصابة بفيروس (اتش.اي.في). سيمكننا هذا التكثيف للجهود من تحقيق اهداف الاستراتيجية وان نصبح اكثر اقترابنا من جيل خال من الايدز.

وقال الأمر التنفيذي: إن مجموعة عمل برئاسة جراند كولفاكس مدير مكتب السياسة الوطنية لمكافحة الايدز وكاثلين سيبيليوس وزيرة الصحة والخدمات الانسانية ستقدم توصيات إلى الرئيس في غضون 180 يوما.

وأعلن أوباما في 2010 عن استراتيجية وطنية لمكافحة للايدز لكن نشطاء عبروا عن خيبة أمل في أداء إدارته في هذ الشأن. وقالوا: إنهم غير متفائلين بأن التحرك الجديد سيحدث تحسنا كبيرا.

دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما مواطنيه إلى ضبط النفس وسط احتجاجات شعبية وتزايد الاستياء في أوساط الناشطين المدافعين عن الحقوق المدنية بعد تبرئة رجل قتل شاباً أسود أعزلاً.

وعمت تظاهرات كبيرة المدن الأميركية، وخصوصا نيويورك وسان فرنسيسكو وشيكاغو وواشنطن واتلانتا وفيلادلفيا، احتجاجاً على قرار هيئة محلفين في فلوريدا تبرئة جورج زيمرمان (29 سنة)، الحارس المتطوع الذي قتل الشاب الأسود تريفون مارتن (17 سنة) في إحد ليالي شباط (فبراير) 2012 بينما كان يتولى حراسة أملاك مسيجة في فلوريدا بعد عراك معه.

وفي نيويورك قال خطيب في إحدى التظاهرات يدعى رودني رودريغيز : لدينا مشكلة عرقية كبيرة، ولدينا مشكلة أخرى هي الأسلحة النارية. لو لم يكن زيمرمان يحمل السلاح لما كان قتل تريفون مارتن.

ودعا أوباما الأميركيين إلى قبول حكم  قرارالمحكمة، وجاء في بيان أصدره: نحن دولة قانون، وقد قالت هيئة المحلفين كلمتها، أطلب الآن من كل أميركي أن يحترم الدعوة إلى التفكير بهدوء التي أطلقها والدان فقدا ابنهما الشاب، وربط مقتل الاخير والمشاكل المحيطة باستخدام الأسلحة في البلاد وقال :يجب أن نسأل أنفسنا كأفراد وكمجتمع، كيف يمكننا ان نمنع مثل هذه المآسي في المستقبل، هذا واجبنا جميعا كمواطنين، وهي طريقة نكرم بها ذكرى تريفون مارتن.

وكان اوباما عبر عن حزنه العميق بعد شهر من مقتل الشاب، إذ قال في آذار 2012: (لو كان لدي ابن، لكان سيشبه تريفون).

ويعود جزء من الجدل الذي رافق هذه القضية إلى قانون اعتمد في فلوريدا عام 2005 يتيح لأي شخص الدفاع عن نفسه، حتى بالسلاح في حال تعرضه لتهديد. واعتبر رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ أن قانوناً مماثلاً يشجع المواجهات الدموية بالسماح للناس بإطلاق النار أولاً، ومن ثم القول إنه قتل مبرر.

قال مسؤول أميركي رفيع إن إدارة أوباما أحرزت تقدماً في التغلب على اعتراضات المشرّعين على خططها لتسليح المعارضة السورية، لكنه ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل (وفق ما ذكرته رويترز).

وأضاف المسؤول إن أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى حكمة قرار تسليح مقاتلي المعارضة، وافقوا بصفة مبدئية على مضي الإدارة قدما بخططها لكنهم طلبوا إطلاعهم على المستجدات مع تقدم العملية السرية،

ولم يرد على الفور أي تعليق من اللجنة، كما لم يتضح ما إذا كانت هناك أي اعتراضات ما زالت قائمة في مجلس النواب على خطة التسليح..

من جانبه أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية على اتصال يومي بالمعارضة السورية بشأن الكيفية التي يمكن أن تـسُد بها الولايات المتحدة احتياجاتها.