ديترويت – صادف الأسبوع الماضي مرور عقود من الزمن على إقصاء رئيس بلدية ديترويت من منصبه في 22 تموز (يوليو) 1930، وكانت تلك المرة الأولى التي طالب فيها الناخبون بتنحي رئيس بلدية مدينة كبرى في أميركا، حيث أجريت جولة انتخابات خاصة شارك فيها عدد كبير من الناخبين، 120 ألفا طالبوا بإقصاء تشارلز باولز من منصبه عقب 8 شهور من انتخابه، في حين عارض قرار الإقصاء 90 ألفا.
وكان السبب وراء تنحية باولز من منصبه عدم الكفاءة والفساد الذي عم البلدية في عهده واخفاقه في تقليص معدلات الجريمة في ديترويت. وكانت صحيفة «فري برس» نشرت افتتاحية في صفحتها الأولى قبل يوم من الإقصاء حثت الناخبين بالتصويت لتنحية باولز من منصبه، ونشرت في اليوم التالي مقالة إعتبرت فيها تنحية باولز أضخم حدث سياسي شهدته ديترويت وربما مدن أميركية كبرى في تاريخها.
Leave a Reply