يعين كارولين ابنة الرئيس الراحل جون كينيدى سفيرة فى اليابان
عين الرئيس الأميركى باراك أوباما كارولين كينيدى ابنة الرئيس السابق جون كينيدى سفيرة للولايات المتحدة فى اليابان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء الماضي.
وكينيدى البالغة 55 عاما والتى ما يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها المتوقع منذ فترة طويلة، كانت من أولى الشخصيات الداعمة لأوباما خلال حملته فى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين بمواجهة هيلارى كلينتون.
وكتبت حينها فى مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أن أوباما «رئيس مثل والدي»، فى حين أن نتيجة الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لم تكن واضحة بعد.
![]() |
الرئيس أوباما أثناء ترشحه في عام ٢٠٠٨ وتبدو الى يمينه كارولين كنيدي والسيناتور الراحل تيد كينيدي الى يساره. |
يستقبل الرئيس اليمني فـي واشنطن هذا الاسبوع
أعلن البيت الابيض، ان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، سيستقبل نظيره اليمني، عبد ربه منصور هادي، في الاول من آب (أغسطس)، في البيت الابيض، وستتركز المحادثات بشكل خاص على مكافحة الارهاب.
وقال البيت الابيض في بيان، ان «هذه الزيارة ستبرز صلابة العلاقات الاميركية اليمنية، وستؤكد دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال السياسي في اليمن».
يطلق حملة للدفاع عن الطبقة الوسطى
بدأ الرئيس باراك اوباما الاسبوع الماضي حملة ميدانية محورها الدفاع عن الطبقة الوسطى، فيما يسجل الاقتصاد الاميركي تحسنا وتلوح في الافق ملامح معارك جديدة مع الجمهورين حول الموازنة في الكونغرس. وبعد ستة اشهر على بدء ولايته الثانية من اربع سنوات، يريد الرئيس الديموقراطي تخصيص الوقت المتبقي من رئاسته ‘لتطبيق الافكار التي ستساعد الاميركيين في النجاح’.
يؤجل تسليم طائرات إف 16 لمصر
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس باراك أوباما قرّر إيقاف تسليم مصر أربع طائرات مقاتلة من طراز أف-16 وذلك في أوضح مؤشر على قلق الولايات المتحدة بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي عن منصبه وما تلاه من تصاعد في العنف..
ومع ذلك فإنه لم يصدر عن إدارة الرئيس اوباما ما يشير إلى أن القرار الخاص بمقاتلات إف-16 ينبئ بتحول في السياسة الأميركية الأوسع والخاصة بالمساعدات المالية والعسكرية إلى مصر .
ولم تصنف واشنطن بعد عزل مرسي بأنه انقلاب، الأمر الذي إن حدث فان القانون الأميركي يلزمها بقطع المساعدات الأميركية لمصر.
يتهم خصومه السياسيين بتجاهل المشاكل الاقتصادية
ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء، خطابا في ولاية إلينوي حول الاقتصاد دافع فيه عن سجل إدارته في معالجة مشاكل الاقتصاد، متهما خصومه السياسيين بتجاهل المشكلات الاقتصادية. ونقل راديو (سوا) الأميركي مساء اليوم الأربعاء، عن أوباما قوله في خطابه الذي ألقاه في كلية نوكس إن السياسات الاقتصادية السابقة والعولمة واللا مسؤولية في وول ستريت أدت إلى توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، مشددا على أن تصحيح هذا الوضع سيكون «أولى أولوياته»، واتهم غيره من السياسيين الأميركيين ليس فقط بتجاهل هذه المشكلات بل وبتأجيجها. وقال أوباما «هذا المسلسل الطويل من التخاذل والاستعراضات السياسية الزائفة والفضائح أدى بواشنطن إلى شرود انتباهها عن الأشياء المهمة»، مضيفا «ينبغي أن يكون تركيزنا على القضايا الاقتصادية الأساسية التي تهم معظمكم». وأشار أوباما إلى أن بعض عناصر خطته الاقتصادية مثل تطوير الطاقة البديلة وإصلاح قطاع الصناعة وإنفاق مزيد من الأموال على بناء الطرق والجسور والموانئ ورفع الأجور الدنيا، وتمكين الأطفال من دخول المدارس منذ سن الرابعة. ودافع الرئيس الأميركي عن سجل إدارته في معالجة المشاكل الاقتصادية أثناء فترته الرئاسية الأولى التي صادفت مرحلة الانكماش الاقتصادي.
تراجع شعبيته
أظهر استطلاع اجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» و«هيئة الإذاعة الوطنية الأميركية» ونشر يو الخميس الماضي، أن شعبية الرئيس باراك أوباما والكونغرس الأميركي يشهدان انخفاضا فى الدعم وذلك بسبب الإحباط الذي يسود المجتمع الأميركي بشأن الأزمات السياسية المتتالية فى واشنطن.
وهبطت شعبية أوباما إلى 45بالمئة، وهي الأدنى منذ أواخر 2011، وفقا للاستطلاع الذى أجري فى الفترة من 17 إلى 21 تموز (يوليو) من خلال الهواتف الجوالة بعينة عشوائية من ألف أميركي.
كما انخفضت شعبية المشرعين فى الكونغرس إلى 12 فى المائة، وهي الأدنى فى تاريخ الاستطلاع.
وقال 56 بالمئة من المشاركين فى الاستطلاع انهم «متشائمون» و«غير متأكدين» بشأن المتبقي من فترة أوباما، بارتفاع 8 بالمئة منذ كانون ثاني (يناير) الماضي.
Leave a Reply