زيارة موسكو غير مؤكدة
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي الخميس الماضي أن الولايات المتحدة لم تقرر بعد ما اذا سيقوم الرئيس الأميركي باراك اوباما بزيارة موسكو وفق ما كان متداولاً في ٣ أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقد جاء موقف البيت الأبيض الأخير على خلفية منح روسيا للموظف السابق في المخابرات الاميركية ادوارد سنودن المطلوب في وطنه، حق اللجوء المؤقت فيها والسماح له بمغادرة منطقة الترانزيت في المطار. وقال كارني للحصفيين: «نحن ندرس، هل ستكون القمة (الروسية الأميركية) مفيدة» في ظل هذا الوضع. ووصف منح سنودن حق اللجوء بانه «حدث ليس جيدا».
واعرب المتحدث عن أسف الولايات المتحدة لهذا القرار الروسي، مشيراً الى ان سنودن متهم بالكشف عن معلومات سرية ويجب ان يمثل أمام المحكمة. وقال كارني ان منح سنودن اللجوء في روسيا سيضر بالعلاقات بين الاجهزة الامنية للبلدين، مشيرا الى ان ايواء سنودن «يقوض التعاون الطويل الامد» في هذا المجال. ومع ذلك اشار المتحدث باسم البيت الابيض الى ان الولايات المتحدة لا تزال تعتبر العلاقات مع روسيا مهمة وتنوي مواصلة التعاون معها في مختلف المجالات.
يبحث عن رئيس جديد للبنك الفدرالي
لن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اسم الرئيس الجديد لمجلس الإحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) والذي سيحل مكان بن برنانكي على الأقل حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك وفقاً لما ذكره أحد المسؤولين بالإدارة الأميركية لوكالة «بلومبرغ».ووفقاً لما ذكره المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، فإن أوباما لم يتخذ قراراً بعد بشأن تسمية الرئيس الجديد للبنك. هذا ولم يوضح برنانكي، الذي ستنتهي فترة ولايته الثانية في ٣١ كانون الثاني (يناير) المقبل ما إذا كان سيسعى لفترة ثالثة. وكان أوباما قد قال الشهر الماضي أن رئيس البنك الفدرالي قد ظل في منصبه «أكثر مما يريد».
وكان أوباما قد قال في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» انه استقر على عدد قليل من الاسماء لاختيار مرشح لخلافة برنانكي وانه سيعلن اسم المرشح الذي سيختاره «خلال البضعة أشهر القادمة»،
وأضاف أوباما في المقابلة التي نشرت يوم الأحد الماضي أنه يريد رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي يركز على إنماء الاقتصاد وليس فقط العمل بشكل مجرد لابقاء التضخم تحت السيطرة والحفاظ على استقرار الاسواق. والمرشحان الرئيسيان هما على ما يبدو لورانس سامرز المستشار الاقتصادي السابق لأوباما في البيت الأبيض ووزير خزانة بيل كلينتون السابق، وجانيت يلين النائبة الحالية لرئيس الاحتياطي الفدرالي التي عملت أيضاً مع الرئيس الأسبق كلينتون.
يشيد بمسلمي أميركا بإفطار رمضاني
أوباما يلقي كلمة خلال مأدبة الإفطار التي استضافها في البيت الأبيض |
أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما في ٢٥ تموز (يوليو) الماضي إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض، أشاد فيه بمساهمة المسلمين الأميركيين في «بناء الأمة الأميركية»، كرجال الأعمال والمبتكرين في التكنولوجيا، ورواد الطب. مؤكدا وحدة الهدف بين الشعب الأميركي وشعوب الشرق الأوسط في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال. وقال أوباما -في الإفطار الرمضاني الخامس الذي يستضيفه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية- إن رمضان يشكل «وقتا للتأمل» وفرصة لتأكيد الإخلاص لله بالصوم والصلاة، كما أنه وقت لالتئام العائلة والأصدقاء. وأوضح أن البيت الأبيض يتبع تقليدا يحتفل من خلاله بالأيام المقدسة للديانات المختلفة، معتبرا ذلك احتفالا بالتنوع الذي يميز أميركا، ويؤكد على حرية العبادة في البلد.
وأضاف أوباما أن الأميركيين وشعوب الشرق الأوسط «يعملون بتفان أكبر»، ويتطلعون للأفضل، ويسعون إلى خلق المزيد من الفرص لأطفالهم. مؤكدا أن ذلك لا يمثل «الحلم الأميركي» فقط، بل تتطلع إليه كل شعوب العالم، كما أنها «رغبة إنسانية» من أجل التقدم لتحقيق الكرامة عبر إعطاء الأطفال شيئا أفضل.
وقال إن هذه التطلعات للحرية والفرص الاقتصادية، بنفس قدر التطلع للحرية السياسية، تمثل «جزءا كبيرا من صلب التغيير الذي رأيناه في جميع أنحاء العالم في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك في شمال أفريقيا وفي الشرق الأوسط». يُذكر أيضا أن الرئيس الأميركي الأسبق توماس جيفرسون أقام أول حفل إفطار رمضاني في البيت الأبيض عام 1805.
يحيي ذكرى الحرب الكورية: انتصرنا
قال الرئيس الأميركي باراك اوباما في ذكرى مرور 60 عاما على الهدنة التي انهت الحرب الكورية أن القوات الأميركية وحلفاءها حققوا النصر في هذه الحرب على الرغم من الاستقبال الفاتر التي لقيته لدى عودتها للوطن ومقتل أكثر من ٣٦ ألف أميركياً بين العامين ١٩٥٠ و١٩٥٣. وقال أوباما لحشد من المحاربين القدماء من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «هنا اليوم بامكاننا ان نقول بثقة ان هذه الحرب لم تكن تعادلا. كوريا هي المنتصرة… عندما يعيش 50 مليون كوري جنوبي في حرية..في تناقض واضح مع القمع والفقر في الشمال فان هذا انتصار هذا هو تراثكم».
قلق من التفاوت المتزايد بين الرواتب
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن القلق من التفاوت المتعاظم بين الرواتب في الولايات المتحدة ومن تأثير الأزمة المالية التي قد تضعف النسيج الاجتماعي للأميركيين وتثبط عزيمتهم.
وقال أوباما في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» نشر الأحد إن الصعود الاجتماعي «كان جزءاً منا كأميركيين وهو يتآكل منذ الأعوام العشرين أو الثلاثين الماضية حتى قبل الأزمة المالية» عام 2007. وأضاف الرئيس في ختام أسبوع ضاعف فيه المداخلات دفاعاً عن الطبقة الوسطى: «إذا لم نفعل شيئاً سيكون النمو أكثر بطئاً مما يجب، والبطالة لن تنخفض بالسرعة التي نريدها وعدم المساواة في الرواتب سيزداد اتساعاً». وأعرب أوباما، الذي سيكون عليه أن يختار هذا الخريف الرئيس المقبل للاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي)، عن ثقته في إمكان تحويل هذا الاتجاه من خلال سياسات مناسبة.
واعتبر أنه إذا لم يغير الكونغرس سياسة التقشف في الميزانية لتحفيز النمو، فإن الأمر لن يقتصر على انحسار الطبقة الوسطى، وإنما سيمتد أيضاً إلى قضايا خلافية مثل التجارة الدولية والتغير المناخي والهجرة والتي سيكون من الصعب الاتفاق عليها.
Leave a Reply