واشنطن – بدأ مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون أول محادثات بينهما منذ ثلاث سنوات الاثنين الماضي في مسعى ترعاه الولايات المتحدة.
وبدأ معاونون بارزون لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المحادثات حول مائدة إفطار رمضانية أقامها كيري في مقر وزارة الخارجية الاميركية بواشنطن.
وحث كيري الاسرائيليين والفلسطينيين على التوصل «لحلول وسط معقولة» لكن بدا واضحاً من بعض التصريحات العلنية بشأن جدول موضوعات المحادثات، التي من المتوقع ان تستمر تسعة اشهر، حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه توجد خلافات كبيرة حول قضايا مثل الحدود والامن.
وقال كيري وقد جلس إلى جواره مارتن انديك مبعوثه الذي عينه حديثا لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وهو سفير سابق لدى اسرائيل، «ليس سرا أن هذه عملية صعبة. لو كانت سهلة لكانت حدثت قبل وقت طويل». واضاف كيري قائلا: «توجد خيارات صعبة كثيرة امام المفاوضين وامام الزعماء ونحن نسعى الى حلول وسط معقولة لقضايا صعبة ومعقدة ومفعمة بالمشاعر والقيم الرمزية».
وضم الوفد الاسرائيلي في محادثات واشنطن تسيبي ليفني وزيرة العدل واسحق مولخو وهو مساعد مقرب لنتنياهو.
وفي الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات ومحمد اشتيه.
وتشمل القضايا الرئيسية التي يلزم حلها لانهاء الصراع المستمر منذ أكثر من 60 عاماً قضايا الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.
Leave a Reply