الرباط – امر الملك المغربي محمد السادس الأسبوع الماضي بفتح «تحقيق معمق» في ملابسات شمول العفو الملكي الذي اصدره عن حوالي خمسين سجيناً اسبانياً تبين أن واحداً منهم مدان باغتصاب 11 طفلاً مغربياً، مؤكداً أنه لم يتم ابلاغه بخطورة «الجرائم الدنيئة» التي دين بها الاسباني، ومعربا عن أسفه للافراج عنه. وقال الديوان الملكي في بيان، جاء لاحتواء الغضب الشعبي على العفو الملكي، أن الملك لم يتم بتاتاً إطلاعه بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على أساسها. كما استقبل الملك محمد السادس مساء الثلاثاء في القصر الملكي بالرباط، «آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المجرم دانييل كالفان فينا ووعد بـ«مواكبتهم نفسياً»، على ما أفاد بيان للديوان الملكي. هذا وقد تم إعادة اعتقال المجرم في إسبانيا.
Leave a Reply