الكويت – افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الأسبوع الماضي، مجلس الأمة الكويتي الجديد في خطاب حذّر فيه من الفتنة بين الكويتيين، داعياً المجلس الجديد الى التعاون مع الحكومة الجديدة برئاسة جابر مبارك الصباح. كما انتخب مجلس الأمة الجديد رجل الأعمال مرزوق علي الغانم رئيساً له، حيث حصل على 36 صوتاً، في مقابل 18 صوتاً حصل عليها الرئيس السابق للبرلمان علي الراشد.
والغانم هو ابن شقيقة الرئيس الأسبق للمجلس جاسم الخرافي، الذي كان أحد أبرز الوجوه التي تبوأت هذا الموقع، بالإضافة إلى كونه نجل رجل الأعمال الشهير رئيس مجلس إدارة «غرفة التجارة والصناعة» الكويتية، كما أن والدته هي فايزة الخرافي التي كانت أول سيدة تتولى رئاسة جامعة الكويت. ودعا أمير الكويت، خلال افتتاحه مجلس الأمة الجديد، إلى التعاون بين البرلمان والحكومة لوضع حد للأزمات السياسية المتتالية، محذراً من «استدراج الفتنة» حيث قال «علينا ألا نسمح بأن تكون بلادنا ساحة لصراعات ومعارك الغير وتصفية حساباتهم، والحذر كل الحذر من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا وتنال من وحدتنا وتضعف قوتنا».
وقال رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الصباح ان الحكومة ستعمل بروح التضامن وستمد يد التعاون لأعضاء مجلس الامة لبدء صفحة ايجابية جديدة، تسود فيها روح التعاون والتكامل وارادة العمل المشترك حيث تعمل المؤسسات والسلطات ضمن منظومة الرؤية الوطنية الجامعة.
Leave a Reply