بوسطن – وصل إلى الولايات المتحدة قادما من روسيا عبدالباقي توداشيف، والد إبراهيم توداشيف، الشاب الشيشاني الأصل الذي قتل على يد عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) خلال التحقيقات المتعلقة بهجوم بوسطن، وأكد عبدالباقي أنه سافر إلى أميركا من أجل رفع دعوى لمقاضاة المكتب بتهمة قتل نجله.
إبراهيم توداشيف |
وقال توداشيف لـ«سي أن أن» إنه سيقاضي مكتب التحقيقات بتهمة القتل خلال التحقيق الذي جرى مع ابنه بمنزله في فلوريدا في 22 أيار (مايو) الماضي، مضيفا أنه عقد لقاءات مع عدد من المحامين وممثلين عن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير).
وكان توداشيف قد قتل بطلق ناري خلال استجوابه عن تفجيري بوسطن، إلى جانب محاولة المحققين التعرف على طبيعة علاقته بالأخوين جوهر وتامرلان تسارناييف، بعد اتضاح مسؤوليتهما عن هجوم الماراثون.
وكان «كير» قد دعا إلى فتح تحقيق في حادث مقتل توداشيف، وقال حسن شبلي، المدير التنفيذي لـ«كير-بوسطن» حول الواقعة: «نطالب بتحقيق مستقل حول هذه الحادثة المزعجة ليس من أجل الضحية وأسرته فحسب، بل من أجل الدفاع عن الحقوق الدستورية وحكم القانون».
وتضاربت معلومات المصادر حول القضية، فقد ذكر أحد المعنيين لـ«سي أن أن» أن توداشيف دخل في «مواجهة» مع العنصر الأمني الذي كان يستجوبه، دون أن يحدد طبيعة تلك المواجهة، في حين ذكر مصدر آخر أن القتيل استخدم نوعا من «الأسلحة» بمواجهة المحققين.
أما شلبي، فقال إن الغرض الوحيد الذي يمكن الإشارة إليه بوصفه سلاحا في منزل توداشيف فهو سيف للزينة كان معلقا على الحائط، ولكنه شدد على أن السيف لم يكن حادا، كما أن قبضته كانت مكسورة وليس أكثر من قطعة للزينة.
Leave a Reply