كليفلاند – تعتبر ولاية ميشيغن ثالث أكبر ولاية أميركية من حيث عدد تراخيص المراكب الخاصة التي تجوب شواطئ بحيراتها بعد كاليفورنيا وفلوريدا، ولكن ما يقلق المسؤولين، وخاصة في أشهر الصيف، هو قيادة المراكب تحت تأثير الكحول والمخدرات في البحيرات العظمى والتي باتت تشكل «معضلة خطيرة» وفق هيئة خفر السواحل الاميركية، اذ وصل عدد المخالفات المسجلة من هذا النوع حتى 13 من آب (أغسطس) الجاري الى 84 مخالفة مقارنة بـ89 في نفس الوقت من السنة الماضية و262 في نفس الفترة من العام 2005.
وأكد مسؤول الهيئة الفدرالية في كليفلاند، ديفيد بك، بأن القيادة تحت تأثير الكحول في المياه أخطر منها على اليابسة، وقال «إنك بحاجة الى ربان رصين يعيدك من البحيرة سالما». وقالت الهيئة ان الحوادث البحرية القاتلة سببها الرئيسي القيادة تحت التأثير، مع العلم أن النسبة المسموح بها قانونا في الولايات الثماني المطلة على البحيرات العظمى 0,٠8 بالمئة مثلها كمثل قيادة المركبات في الشوارع. الفارق ان هذه النسبة تأثيرها على قائد السفينة اكبر منه على سائق السيارة نتيجة الظروف المحيطة بالمراكب في عرض المياه من تعرض لأشعة الشمس والرياح وضجيج المحركات.
وقال متحدث باسم الوكالة الفدرالية إنه تم تنفيذ أكثر من 10 الاف عملية تفتيش على متن السفن والمراكب في هذا الموسم تم فيها اصدار المخالفات بالقيادة تحت التأثير لواحد بالمئة من قادة السفن، وهذا قد يبدو معدلا ضئيلا الا انه ليس كذلك إذا ما أخذ في الاعتبار أولئك الذين لا يتم ضبطهم. وتصل عقوبة قيادة المراكب تحت تأثير الكحول الى غرامة تتراوح بين 1000 و5000 دولار ورفع التأمين وربما إعادة النظر في رخصة القيادة.
Leave a Reply