فورت ميد – حكمت محكمة عسكرية الأربعاء الماضي، على برادلي مانينغ، الجندي الأميركي الذي أدين بأكبر عملية تسريب لوثائق سرية في تاريخ الولايات المتحدة إلى موقع «ويكيليكس»، بالسجن 35 عاماً.
وقررت القاضية العسكرية دنيز ليند، بعد محاكمة استمرت أكثر من شهرين، تسريح مانينغ من الجيش، لاسيما بسبب التجسس والتزوير وسرقة حوالي 700 ألف وثيقة ديبلوماسية وعسكرية سرية. وذكرت ليند بأن مانينغ يستفيد من 1293 يوماً لخفض العقوبة، أي ما يفوق ثلاثة أعوام من الحبس الاحتياطي، منها تسعة أشهر في السجن الانفرادي.
من جهتها، أشارت «شبكة دعم برادلي مانينغ» إلى أن محاميه دايفيد كومبس ينوي أن يرفع إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، طلباً للعفو عن موكله. وبإمكان مانينغ أيضاً، أن يرفع دعوى استئناف أمام محكمة الاستئناف العليا للقوات المسلحة الأميركية، وأمام المحكمة العليا للولايات المتحدة، وستعيد محكمة الاستئناف الجزائية لسلاح البر تلقائياً النظر في الحكم.
وفي هذا السياق، قال موقع «ويكيليكس» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الحكم على مانينغ بالسجن 35 عاماً هو نصر استراتيجي، إذ يحق له بإطلاق سراح مشروط بعد أقل من تسع سنوات». ويذكر أن هذه أطول عقوبة تفرض على جريمة تسريب وثائق سرية.
Leave a Reply