صنعاء – قتل جندي من الحرس السعودي ورجل من رجال القبائل اليمنية وأصيب أربعة آخرون من الطرفين في إشتباكات عنيفة وقعت بين قبائل يمنية وحرس الحدود السعودي بعد استئناف السعودية بناء الجدار العازل. وقد حلقت المقاتلات السعودية بكثافة في أجواء مدينة الجوف اليمنية فيما اندلعت النيران في معدات شركة بناء الجدار العازل وأن اثنين من رجال قبائل الجوف اليمنية أصيبا بجروح.
وفي عدن قتل مدير جهاز الإستخبارات اليمنية مع نجله صباح الأربعاء الماضي خلال هجوم لتنظيم «القاعدة»، بحسب مسؤول في الجهاز.
وقال المصدر إن العقيد علي الهادي كان يقود سيارته في وسط عدن عندما أطلق ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة النار عليه.
وقال مصدر طبيّ إن نجل الضابط قتل على الفور وأصيب مدير الجهاز بجروح قبل أن يتوفى لاحقاً في مستشفى عدن، مضيفاً أن المسلّحين التابعين للقاعدة تمكّنوا من الفرار.
ويتهم المسؤولون تنظيم «القاعدة» المنتشر في وسط البلاد وجنوبها وشرقها بعشرات الهجمات، وغالبيتها عمليات إغتيال، التي تطال العاملين في الأجهزة الأمنية والجيش اليمني، فيما أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الخميس الماضي أن اليمن طلب من الولايات المتحدة تزويده بطائرات بدون طيار لمساعدته في مواجهة تهديد تنظيم القاعدة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن هادي قوله أيضا أمام طلاب كلية الشرطة في صنعاء إن 40 ممن يشتبه في أنهم متشددون من تنظيم القاعدة «قتلوا» في عمليات لمكافحة الارهاب في الفترة الماضية وتعهد بمواصلة قتال المتشددين حتى يلقوا أسلحتهم.
وقال هادي امام الطلاب «الطائرة بدون طيار التي تقوم بعمليات هي جزء من… التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة الأميركية». وقال هادي «سوف نلاحقهم حتى يجنحوا للسلم ويتركوا السلاح ويعودوا الى رشدهم كمواطنين يمنيين وليسوا كأعداء لليمن ويطردوا الأجانب الذين يقومون معهم بالأعمال الإرهابية».
Leave a Reply