نورفولك – اعتبرت محكمة فدرالية في مدينة نورفولك بولاية فرجينيا الضابط السابق في القوات البحرية الأميركية المتخصص بالشفرات روبرت باتريك هوفمان مذنباً بالتجسس لصالح روسيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية يوم الخميس 22 آب (أغسطس). ومن المتوقع أن يتم النطق بالحكم بحق هوفمان في الثاني كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقد يصدر بحقه الحكم بالسجن المؤبد، فيما ينوي الدفاع الطعن بقرار المحكمة.
يذكر أن هوفمان كان قد اعتقل يوم 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أثناء محاولته تسريب معلومات سرية للأشخاص الذين إعتبرهم هوفمان من العاملين في المخابرات الروسية، والذين كانوا في الحقيقة عملاء لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي). ومن غير الواضح فيما اذا كان هوفمان يسرب المعلومات رغبة بالحصول على المال. ويصر الدفاع على أن هوفمان قام بهذا التسريب عمدا، وكان يسعى من خلال ذلك للكشف عن شبكة تجسسية روسية في الولايات المتحدة.
من جانبه يقول الادعاء إن هوفمان أثار شبهات لدى مكتب التحقيقات الفدرالي بعد زيارته لبيلاروسيا في عام 2011. وقال الادعاء إن موظف مكتب التحقيقات اتصل بهوفمان عبر الانترنت، وقدم نفسه كأنه جاسوس روسي إسمه فلاديمير، وتمكن من جذب هوفمان للتعاون مع المخابرات الروسية. وبعد ذلك اقام هوفمان قناة سرية لتسريب معلومات عن المنظومات الأميركية لرصد سفن العدو والطرق التي تسمح برصد الغواصات الأميركية، إلى الأشخاص الذين اعتبرهم موظفي المخابرات الروسية.
Leave a Reply