بغداد – شهد العراق خلال الأسبوع سلسلة انفجارات جديدة كان آخرها يوم الأربعاء الماضي حيث قتل 58 شخصاً في 12 تفجيرا بسيارات مفخخة في بغداد وقعت صباحاً بالإضافة الى تفجير عبوات ناسفة وهجوم انتحاري.
وتم تفجير أربع سيارات مفخخة بالتعاقب في مدينة الكاظمية شمالي بغداد، وسيارتين مفخختين في مدينة الشعلة شمال غربي بغداد، ومفخختين في سوق الرياض بمنطقة جسر ديالى جنوبي العاصمة، كما جرى تفجير سيارتين مفخختين في مدينة الصدر شمال شرقي بغداد وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 28، فيما أصيب 11 مدنياً بانفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب في حي عدن شمال شرقي بغداد. ووقع تفجير انتحاري بقضاء المحمودية جنوبي بغداد، حيث قتل شخصان وأصيب 14 آخرون، عندما فجر مهاجم نفسه داخل مطعم.
وكان 42 شخصاً على الأقل قد قتلوا وأصيب العشرات في هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أستهدفت مناطق عراقية مختلفة في بغداد والموصل وبعقوبة وقرب تكريت الأحد الماضي. وفي يوم الجمعة 23 آب (أغسطس) قتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب 54 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مقهى شمال بغداد في حي القاهرة بمنطقة قريبة من متنزه عادة ما تتردد عليه الأسر والعائلات.
التمديد للمالكي
وجاءت الهجمات الأخيرة على وقع قرار المحكمة الاتحادية العراقية الاثنين الماضي نقض قانونا اقره البرلمان مطلع العام الجاري يحدد ولاية رئيس الوزراء بولايتين، ما سيتيح لرئيس الوزراء نوري المالكي الترشح لولاية ثالثة خلافا لرغبة معارضيه الذين صوتوا لصالح القانون في البرلمان.
وقال مصدر قضائي ان المحكمة الاتحادية قررت نقض قرار البرلمان بتحديد ولاية رئيس الوزراء بولاتين دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، اكد النائب علي الشلاه من ائتلاف «دولة القانون»، الذي يرأسه المالكي، أن المحكمة الاتحادية رفضت مقترح القانون لأنها سبق أن أعلنت بأن مقترحات القوانين يجب أن تصدر من الحكومة أو رئاسة الجمهورية، وتابع «وبما ان هذا المقترح صادر من البرلمان فهذا غير دستوري».
Leave a Reply