أيونا – أعلنت دائرة السجون في ميشيغن أن «قسّاً» مسيحياً محكوماً بالسجن 56 عاماً وجد منتحراً داخل زنزانته في سجن أيونا بعد أن قام بشنق نفسه حتى الموت مستخدما في ذلك ربطة عنق. وقالت السلطات إن محاولات إنقاذ حياة القس جون وايت (56 عاماً) الذي التحق بالحياة الكنسية في العام ٢٠٠٧ باءت بالفشل.
ووايت، قس كنيسة «كرايست كوميونتي فيلوشيب» الصغيرة في بلدة ديرفيلد بمقاطعة إيزابيلا (120 ميلاً الى الشمال الغربي من ديترويت)، وكان قد اعترف في أذار (مارس) الماضي بقتل ابنة خطيبته ريبيكا غاي (26 عاماً) بهدف اشباع رغباته الجنسية المريضة بممارسة الجنس معها وهي ميتة، حيث جاء في محاضر المحكمة بانه ذهب الى منزل الضحية وضربها بمطرقة معدنية على رأسها أدت الى الوفاة، ومن ثم القى بجثتها في غابة مجاورة، ورجع الى المنزل حيث كان ابنها (3 سنوات).
وتاريخ وايت الجنائي يعود الى ما قبل التحاقه بالكنيسة عام 2007 حيث كان قد خرج لتوه من السجن بعد قضائه فيه 12 عاماً لقتله امرأة (26 عاماً) من مقاطعة كلامازو، وقبل ذلك كان موضوعا تحت المراقبة لطعنه فتاة (17 عاماً) في باتيل كريك عام 1981.
أحد جيران عائلة غاي أعرب لصحيفة «ديترويت فري برس» عن غبطته بخبر انتحار وايت قائلاً «الآن سيلقى العقاب الذي يستحقه، الى جهنم وبئس المصير، فهو قتل شابة في ريعان الصبا وحرم والدتها وابنها وأصدقاءها منها الى الأبد».
Leave a Reply