لانسنغ – كشف تقرير صدر الأسبوع الماضي أن سكان ولاية ميشيغن باتوا يستخدمون سياراتهم بنسبة أقل بحوالي ٧ بالمئة عما كانوا يفعلون في العام ٢٠٠٥ بتراجع متسق مع المستوى الوطني. وفي حين اعتبر ناشطون أن هذه البيانات تدفع الى ضرورة التنبه لحقيقة توجه الناس في الولاية إلى الاعتماد على وسائل النقل الجماعي وبدائل أخرى، إلا أن آخرين اعتبروا الانكماش الاقتصادي وراء هذا التراجع وانه بمجرد عودة الانتعاش سيعود الناس الى سابق عهدهم في معدلات القيادة على الطرق.
ويأتي هذا التقرير في خضم النقاشات الدائرة في العاصمة لانسنغ حيال تمويل مشروع ضخم اقترحه الحاكم ريك سنايدر بإعادة تأهيل وترميم طرق وجسور ميشيغن.
ويرى معارضو سنايدر الذي دعا الى تمويل المشروع عبر فرض ضرائب إضافية على الوقود ورفع رسوم تسجيل، أن سبب تراجع اعتماد الأميركيين على سياراتهم للتنقل هو تغير ثقافة الاميركيين تجاه المواصلات. ودعا هؤلاء الى اهتمام حكومي أكبر بوسائل النقل الجماعي والبدائل الاخرى في ميشيغن، وتساءل البعض عن جدوى إنفاق الولاية لمبالغ طائلة في صيانة الطرق السريعة، في حين اكد آخرون ان هذه الطرق في حاجة ملحة للصيانة كونها متقادمة وفي حالة سيئة قد تعيق الإنتعاش الإقتصادي الذي تحققه الولاية.
Leave a Reply