ثلث المنازل فـي ميشيغن عليها رهونات أعلى من قيمتها السوقية

فارمنغتون هيلز – قالت مؤسسة «ريالتي تراك» العقارية إن 38 بالمئة من اصحاب المنازل في ميشيغن لا زالوا يعانون من رهونات عقارية تفوق القيمة السوقية لمنازلهم بنسبة 25 بالمئة على الاقل. ولا تتخطى ميشيغن في هذه النسبة سوى ثلاث ولايات هي نيفادا وإلينوي وفلوريدا.

وقال كبير المحللين في المؤسسة دارين بلومكويست إن الفارق بين هذه الولايات الثلاث وميشيغن هو أن أسعار المنازل في نيفادا وإلينوي وفلوريدا مستمرة في الصعود بوتيرة اسرع من وتيرة ارتفاع الأسعار في ميشيغن. وقال بلومكويست إن ميشيغن شهدت زيادة 25 الف منزل هذه السنة وضعت ضمن المنازل الغارقة بالرهن العقاري مقارنة بالسنة الماضية وقال «المخاطر تكمن في أن هؤلاء سيتوقفون ويقولون: أو.. ما هذا الذي نفعله؟ سوف نتوقف عن دفع اقساط الرهن العقاري لأنها لن تتيح لنا بناء الثروة». يذكر ان منطقة ديترويت جاءت في المرتبة 6 لهذا النوع من المنازل التي تفوق رهوناتها العقارية قيمتها السوقية وفقا لقائمة «ريالتي تراك».

وقد اظهرت بيانات نشرت مطلع الشهر الجاري، ارتفاعا بأسعار المنازل في منطقة ديترويت الكبرى 16 بالمئة في حزيران (يونيو) مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي بحسب اخر تقرير لمؤشر اسعار المنازل «ستاندرد آند بورز\كايس –شيلر». وجاء في التقرير ان هذه الاسعار مماثلة لتلك التي كانت سائدة في اوائل خريف العام 2008، لكنها أقل بنسبة 30 بالمئة عما كانت عليه خلال فترة الازدهار في عامي 2005 و2006. وتضم ديترويت الكبرى وفق مؤشر «ستاندرد آند بورز» مقاطعات وين، أوكلاند، ماكومب، ليفنغستون، سانت كلير، لابير. 

الى ذلك قال رئيس لجنة المؤشر، ديفيد بليتزر، إن التقرير في مجمله مؤشر على التحسن في الاسعار ولكن بوتيرة بطيئة، كما أن هذا الارتفاع جاء في خضم الموسم، مؤكداً أنه مع ارتفاع معدلات الفائدة على القروض العقارية الى 4,6 بالمئة فإننا سنشهد في المرحلة القادمة اعتدالاً في الأسعار.

من جانبها نشرت مؤسسة «ريلكومب» العقارية، ومقرها فارمنغتون هيلز، تقريرا جاء فيه أن متوسط أسعار المنازل المباعة في مقاطعات وين، أوكلاند، ماكومب، وليفنغستون في شهر تموز (يوليو) الماضي وصل الى 129 الف دولار. (مزيد من الأخبار الإقتصادية في صفحة مال وأعمال ص ٢٣)