تكريم شعبي ورسمي حاشد لرياض شاتيلا فـي ذكرى أسبوعه

ديربورن – أقيم ذكرى مرور أسبوع على وفاة المرحوم رياض شاتيلا يوم السبت الماضي في ١٤ أيلول (سبتمبر) في المركز الإسلامي في أميركا بمشاركة المئات من أبناء الجالية وحضور رسمي لافت من قبل المسؤولين الاميركيين المنتخبين الذين كرموا احد أكبر صانعي الحلويات الشرقية بسبب سنوات خدماته الطويلة من اجل الجالية والمجتمع، وذلك عبر تقديم شهادات تقديرية لعائلته. 

وجاء في الشهادة التقديرية من عضو الكونغرس جون دنغل «نبدأ (بالتقدير) عبر التنويه بما فعله كمواطن أميركي رائع ورجل أعمال ناجح ومساهم في رفعة مجتمعه». وأكد دنغل أنه وزوجته ديبي دنغل كانا فخوران كونهما من أصدقاء المرحوم، مقدمَين المواساة الحارة لزوجته وبناته.

عضوا مجلس النواب في الولاية هارفي سانتانا وفيل كافانو قدما بدورهما شهادة الى زوجة شاتيلا وبناته موقعة من قبلهما الى جانب عضوي مجلس نواب الولاية رشيدة طليب وجورج ديراني، والسناتور في كونغرس الولاية، موريس هوود. وقال سانتانا متذكراً اليوم الذي التقى فيه شاتيلا «عندما كنا نتبادل أطراف الحديث لاحظت أن لطفه وكياسته تجاهي أوحيا الي أني في حضرة إنسان عظيم. لقد وضع شاتيلا مثالاً حياً للناس حول كيفية عيشهم».

عضو الكونغرس الأميركي عن ميشيغن، غاري بيترز، بعث أيضاً برسالة تعزية شخصية الى عائلة الفقيد، كذلك عُرضت رسائل تقدير مماثلة من محافظ وين روبرت فيكانو وشريف المقاطعة وين بيني نابليون اللذين تحدّثا في الذكرى. وقد ألغى فيكانو رحلة الى خارج المدينة لكي يكون حاضراً شخصياً في المناسبة.  وفي كلمته لفت رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي  الى أن عائلته كانت تسكن قرب عائلة الراحل بمدينة ديربورن وأن أولادهما كانوا يذهبون سوياً الى المدرسة. وتطرق أورايلي الى مساهمات الفقيد الكثيرة حيال المؤسسات من اجل تحسين أوضاع الجالية كما ساهم بتحريك عجلة العمل والإنتاج وجعل العديدين يقومون بزيارة المدينة من كل الأرجاء، وأضاف «لم يأت بفكرة خلق مصلحة تجارية فقط بل أراد أن يشدد على الامتياز في كل شيء يقوم به وكل منتج يصنعه وكل أمر آخر يعرضه. كل ما عمله كان ممتازاً وفي أعلى قمة في النوعية والاستثناء الفريد».

الزميل أسامة السبلاني ناشر «صدى الوطن» وصف شاتيلا بأنه كان «صاحب رؤية ورائداً وإنساناً هادئاً سمته التواضع وجعل الجالية فخورة». وأضاف «لقد لفتت حلويات شاتيلا الأنظار الى الجالية العربية الاميركية على المستويين المحلي والدولي وأنا اشعر بالفخر كوني عربياً أميركياً في مدينة أحدث فيها رياض شاتيلا تغييراً».

وسرد السبلاني الوظائف التي خلقتها «حلويات شاتيلا» في المنطقة وقال «لقد أثرت حياة شاتيلا الحافلة بحياة الأشخاص الذين التقوه وحتى الذين لم يلتقوه». وختم قائلاً إن عائلة شاتيلا سوف تستمر على خطى المرحوم بالحفاظ على شركته وتطويرها.