تشارلوت – في محاولة لاحتواء غضب الأفارقة الأميركيين في الولاية وعموم البلاد، سارعت السلطات في ولاية نورث كارولاينا الى توجيه تهمة القتل العمد لشرطي من دائرة مدينة تشارلوت أطلق الرصاص على رجل أسود كان يمشي صوب الدورية للحصول على مساعدة بعد تعرض سيارته لحادث.
ووجهت المحكمة في مدينة تشارلوت لضابط شرطة تهمة القتل العمد في الحادث الذي وقع يوم السبت الماضي وراح ضحيته جوناثان فاريل (24 عاماً) الذي لم يكن يحمل أي سلاح. وقال محامي عائلة الضحية، كريس تشيزتنت، «لو لم يكن السيد فاريل أسود أو أسمر كانوا على الأقل سيسألونه بضعة أسئلة قبل امطاره بالرصاص؟». وقال انه سيطلب كل ادلة الشرطة من حادث إطلاق النار.
وقال المحامي ان فاريل كان يسعى للحصول على مساعدة بعد الحادث وطرق باب منزل في حي تقطنه أغلبية من البيض. وقالت إدارة شرطة تشارلوت ان امرأة اتصلت بالشرطة بعد ان بدأ فاريل بالطرق على الباب الخارجي المنزل باصرار في الساعة 2:30 صباحاً يوم السبت.
وأضافت الشرطة ان من المرجح ان المرأة التي اغلقت الباب على الفور في وجه فاريل بعد ان ايقنت انه ليس زوجها لم تكن تعلم ان فاريل خرج لتوه زاحفا من حطام سيارته في غابة مجاورة. ووصل ثلاثة من رجال الشرطة ووجدوا فاريل على بعد مسافة قصيرة من منزل المرأة. وقالت الشرطة انه بمجرد خروج رجال الشرطة من سيارتهم بدأ فاريل بالركض في اتجاههم.
وبحسب بيان الشرطة، استخدم أحد رجال الدورية الثلاثة بندقية صعق لمنع فارييل من التقدم دون نجاح واستمر في الركض. وقالت الشرطة ان راندال كيريك وهو أحد رجال الشرطة الثلاثة أطلق النار على فاريل عدة مرات من سلاحه فأرداه قتيلا. وعثرت الشرطة على حطام سيارة فاريل في وقت لاحق من الصباح.
وأعطت ادارة الشرطة رجال الشرطة الثلاثة إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيقات في حادث اطلاق النار، ووجهت لكيريك تهمة القتل العمد يوم السبت.
Leave a Reply