مونرو – أكد خبير المتفجرات في «مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية» (أي تي أف)، مايكل إيغلستون، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة مونرو، (25 ميلا جنوبي ديترويت)، أن الشخص الذي زرع العبوة الناسفة في سيارة المحامي أريك شابيل، وانفجرت به وبولديه في مونرو قبل سنتين أثناء توجههم لحضور مباراة رياضية، كان يهدف الى القتل، وكان يعلم بوجود الطفلين داخل السيارة، لكن المحققين يظلون عاجزين عن تحديد هوية الجاني.
وفيما دعا إيغلستون كل من لديه معلومة حول الجريمة إفادة الجهات المختصة، قال شابيل بالمناسبة إنه يفهم أن يتم استهدافه و«لكن من غير المفهوم لماذا يتم استهداف ابنائي». وكان شابيل وولداه (الآن 13 و15 عاماً) زرعت أسفل سيارته قنبلة انفجرت وادت الى اصابة المحامي وابنيه بجروح بالغة نقلوا على اثرها للمستشفى.
وقال إيغلستون إن الجاني فجر القنبلة عن بعد، بـ«الريموت كونترول»، على بعد نصف ميل من موقع السيارة، وتوقع المسؤول الفدرالي أن من قام بهذا العمل كان بامكانه مشاهدة الولدين في السيارة وما اسفر عنه الانفجار، ويصل وزن العبوة من 4 الى 5 باوندات وهي مصممة لقتل الأشخاص المستهدفين.
ولم يحدث اعتقال احد على ذمة القضية لكن هناك شبهات بأن من قام بهذه الجريمة شخص يحمل ضغينة ضد شابيل الذي رفض التكهن باسماء مشبوهين خشية التأثير على التحقيقات. وقد عرض مكتب «أي تي أف» مكافأة 20 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على مرتكب الجريمة.
Leave a Reply