لانسنغ – سجلت معدلات البطالة في ميشيغن في آب (أغسطس) الماضي ارتفاعا للشهر الثالث على التوالي لتبلغ مستوى 9 بالمئة، بارتفاع عدد العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف من 418 الف شخص في تموز (يوليو) الى 425 ألفاً. وهو ما أعاد الولاية الى المعدلات التي كانت سائدة في بداية العام الجاري. ويعزي المراقبون السبب في هذا الارتفاع الى خسارة البعض لوظائفهم وليس دخول أشخاص جدد الى سوق العمل والمنافسة. لكن في المقابل ظلت الصورة على المستوى السنوي أكثر اشراقاً فقد انخفضت معدلات البطالة ثلاثة اعشار بالمئة مقارنة بشهر آب العام الماضي، والفضل في ذلك يعود الى قطاعات التصنيع والخدمات التجارية والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة. وباحتساب أولئك الذين يفقدون الأمل ويتوقفون عن البحث عن الوظائف، مضافا اليهم العاملين بدوام جزئي الراغبين بالعمل بدوام كامل، يصل معدل البطالة الحقيقية في الولاية الى 15,8 بالمئة.
أما على المستوى الوطني، فتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة، بشكل ملموس منذ بداية العام الحالي، وذلك على الرغم من الإختلاف حول وتيرة التراجع، وعلاقتها بمعدل البطالة الحقيقي. فخلال شهر آب هبط معدل البطالة على المستوى الوطني إلى 7,3 بالمئة من 7,9 بالمئة في كانون الثاني (يناير).
وخلال الشهر الماضي ارتفعت البطالة في 18 ولاية بينها ميشيغن بجانب مقاطعة كولومبيا، بينما تراجعت في 17 ولاية أخرى، وبقيت دون تغيير في 15 ولاية. وشهدت ولاية نيفادا أعلى مستوى لمعدل البطالة عند 9,5 بالمئة تلتها إلينوي عند 9,2 بالمئة، بينما ظل أدنى مستوى لها في داكوتا الشمالية عند 3,0 بالمئة.
Leave a Reply