سيول – أعلن وزيرا الدفاع الاميركي تشاك هايغل والكوري الجنوبي كيم كوان-جين، الأربعاء الماضي، اتفاق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة «ردع» لمواجهة الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية. وهذا الاتفاق يضع «اطارا استراتيجيا» بين البلدين الحليفين للرد على مختلف «سيناريوهات التهديدات النووية الكورية الشمالية» في زمن السلم أو الحرب، كما اكد الوزيران دون إعطاء أية تفاصيل بشأن التدابير المنصوص عليها في هذا الاتفاق الذي بقيت تفاصيله سرية.
وتتضمن هذه الخطة ليس فقط التهديد النووي بل جميع اسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية خاصة الاسلحة الكيميائية. وقد يكون لدى كوريا الشمالية نحو خمسة آلاف طن من الاسلحة الكيميائية، أي خمسة أضعاف ما تملكه سوريا بحسب مسؤولين كوريين جنوببين في الدفاع. وحذر هايغل «يجب ألا يكون هناك أي شك بأن استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل كوريا الشمالية سيكون قطعا غير مقبول». واضاف «ان الولايات المتحدة تبقى ملتزمة باستخدام جميع وسائلها العسكرية» بما في ذلك انظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ ومظلتها النووية من اجل حماية كوريا الجنوبية. كذلك تعهد بابقاء عدد العسكريين الأميركيين المتمركزين هناك على مستواه الحالي أي 28500 عنصر. وقال هايغل «إن الولايات المتحدة لديها الاعتقاد الراسخ بأن سياسة كوريا الشمالية واستفزازاتها تشكل تهديدا خطيرا على الاستقرار الاقليمي والأمن العالمي».
Leave a Reply