واشنطن – أقالت قيادة القوات البحرية الأميركية (المارينز)، الاثنين الماضي، جنرالين بعد الهجوم الذي استهدف العام الماضي قاعدة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوبي أفغانستان حيث كان الأمير هاري، نجل ولي عهد بريطانيا، موجوداً.
وقال الجنرال جيمس أموس في بيان إن العقوبة، وهي نادرة جداً، اتخذت بعد تحقيق عسكري أظهر أن الجنرالين تشارلز غورغانوس وغريغ ستورديفانت لم يؤمنا «بشكل جيد» حماية معسكر باستيون، وهو قاعدة كبيرة لحلف «الناتو»، في ولاية هلمند غير المستقرة بجنوب أفغانستان.
وفي ليلة 14 -15 أيلول (سبتمبر) 2012، أسفر هجوم عن سقوط قتيلين في صفوف المارينز الأميركيين وثمانية جرحى آخرين، كما أسفر الهجوم عن تدمير 6 مقاتلات أميركية. وأوضحت قيادة المارينز في بيانها أن الضابطين «اللذين لم يتصرفا على مستوى جنرالين» أحيلا على التقاعد.
وحسب الجنرال أموس، فإن الجنرال غورغانوس، الذي كان يتولى قيادة هذه القاعدة «يتحمل كامل مسؤولية الطاقم والمعدات». وأضاف أن الجنرال «ارتكب خطأ في التقدير حيال قدرات ونوايا العدو» تجاه هذه القاعدة، كما أن الجنرال ستورديفانت، الذي كان يتولى قيادة الطيران فشل «في تقييم الوضع».
وأعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر «باستيون» الذي كانت تتمركز فيه كتيبة الأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا. وجاء الهجوم بعد إعلان صادر عن حركة طالبان قالت فيه إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري أو خطفه فيما وصفتها «بعمليات هاري».
Leave a Reply