لانسنغ – شهدت العاصمة لانسنغ، الأسبوع الماضي، تخريج دفعة جديدة من عناصر «شرطة الولاية» شملت ٦٥ شرطياً، بينهم العربي الأميركي، علي حمود، سيتم نشرهم في أنحاء متفرقة من ميشيغن، لاسيما في المدن التي تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة مثل ديترويت وفلنت وساغيناو وبونتياك.
وقد حضر الحفل حاكم الولاية ريك سنايدر الذي القى كلمة في المناسبة استذكر فيها المجند في شرطة الولاية، بول بترفيلد، الذي قتل بإطلاق نار في ايلول (سبتمبر) الماضي بعد توقيفه لأحد السائقين في بلدة شيرمان تاونشيب في غرب الولاية. وقال سنايدر «منذ أصبحت حاكماً للولاية فقدنا شرطيين، قُتلا أثناء تأدية الواجب، لذلك أنتم دائما في قلوبنا وعقولنا، فأنتم تقدمون لنا خدمة نشكركم عليها». وطالب سنايدر قيادة شرطة الولاية بالحرص على التنوع وضرورة تجنيد أشخاص من مختلف الإثنيات والأعراق وذلك بهدف تفهم المشاكل التي تواجهها الأقليات.
من جانبها، قالت مديرة شرطة الولاية، الكولونيل كريستي كيبي إتيو، مخاطبة الخريجين «لقد جاء انضمامكم لنا في وقت نشهد فيه قوة وتنامياً فانتم ستشكلون مستقبل الدائرة، وأتوقع أن تفعلوا الصواب دائما وتعاملوا الاخرين بما تحبون أن تعاملوا به». يذكر أنه تم تخصيص التمويل اللازم لتخريج 107 عناصر جدد في السنة القادمة، مع العلم أن عدد شرطة الولاية يفوق الألف عنصر.
Leave a Reply