ديترويت – أظهر استطلاع للرأي ان 70 بالمئة من الناخبين في مقاطعة وين يحملون وجهات نظر سلبية تجاه محافظ المقاطعة روبرت فيكانو، وجاء في الاستطلاع الذي أجراه مركز «تارغيت إنسايت»، ومقره لانسنغ، الأسبوع الماضي، بأن فيكانو احتل المرتبة الأخيرة ضمن خمسة مرشحين محتملين للتنافس على منصب محافظ المقاطعة في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي ستعقد في شهر آب (أغسطس) من العام المقبل٠.
وبحسب الإستطلاع لم يحصل فيكانو الذي واجه انتقادات إعلامية واسعة على خلفية فضائح الفساد في حكومة المقاطعة، سوى على 11 بالمئة من اصوات المستطلعين، فيما تصدر الإستطلاع رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ بنسبة 20 بالمئة من المستطلعين، يليه النائب في كونغرس الولاية فيل كفاناو (15 بالمئة)، فيما حل ثالثاً مفوض المقاطعة كيفين مكنمارا (12 بالمئة) متقدماً على رئيس بلدية وستلاند، وليام وايلد، الذي نال 11 بالمئة من الأصوات.
وقال خبير الإستطلاعات في «تارغيت انسايت»، أد ساربوليس، الذي أشرف على الدراسة لصالح «مركز ميشيغن للمعلومات والبحوث»، إن «فيكانو لا يمكنه الفوز في ظل انقسام الرأي حوله، عليه أولاً إصلاح ما لحق به من أضرار».
وكشف الإستطلاع أن 10 بالمئة فقط من المستطلعين يعتقدون أن المقاطعة تسير بالإتجاه الصحيح في عهد فيكانو، مقابل 54 بالمئة كان رأيهم مخالفاً، فيما كان الباقون غير متأكدين.
ولدى سؤال المستطلعين عن تقييم أداء فيكانو في وظيفته قال ٥٢ بالمئة إنه «ضعيف» و٢٤ بالمئة اعتبروه «وسط»، و١٣ بالمئة «حسن»، و٤ بالمئة «ممتاز».
وتراجعت شعبية فيكانو بشكل حاد في أعقاب الفضائح التي هزت أركان المقاطعة على مدى العامين الماضيين، والتي كانت شرارتها منح مكافأة نهاية خدمة بقيمة 200 الف دولار لمديرة التطوير الاقتصادي السابقة في حكومة المقاطعة، تركية عواضة مولين، والتي أسفرت عن إطلاق السلطات الفدرالية (أف بي آي) تحقيقات مستفيضة أدت الى اتهام أربعة من كبار مساعدي فيكانو بالفساد والرشاوى، إضافة الى استقالة أو إقالة آخرين.
أُجري الاستطلاع بواسطة الهاتف على 500 من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في مقاطعة وين، بهامش خطأ يصل الى 4,5 بالمئة.
Leave a Reply