لانسنغ – أعلن وزير مالية ميشيغن، آندي ديلون، الأسبوع الماضي، استقالته من منصبه، بسبب تعقيدات قضية طلاقه من زوجته التي «شتتت انتباهه وأثرت في قدرته على القيام بواجباته الوظيفية»، بحسب بيان أصدره المرشح الديمقراطي السابق لحاكمية الولاية. وقال البيان «تعتريني مشاعر مختلطة وأنا أقدم استقالتي لحاكم الولاية ريك سنايدر، وقد أصبح واضحاً لي وللكثيرين أنه من غير العادل تحميل عائلتي والمواطنين عبء انفصالي عن زوجتي والتداعيات المترتبة، سيما في ظل التركيز على هذه القضية الشخصية من جانب وسائل الإعلام». وتابع ديلون في بيانه «من حق أسرتي المحافظة على خصوصيتها ومن حق المواطنين أن يكون وزير الخزانة غير مشتت الانتباه، ومن هنا ارتأيت أن أفضل شيء أفعله هو الإستقالة من منصبي».
وقد أعلن سنايدر الثلاثاء الماضي تعيين كيفن كلينتون مكان ديلون. ويشغل كلينتون حالياً منصب مدير قسم خدمات التأمين والتمويل في الولاية، الذي ستتولى إدارته آن فلود. والجدير بالذكر أن استقالة ديلون تسري اعتباراً من مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وأصدر سنايدر مؤخراً بياناً اثنى فيه على الدور الذي قام به ديلون في عملية إشهار إفلاس ديترويت، واصفاً إياه بالشخص «الجاد والمجتهد وصاحب خبرة عريقة» جاء هذا البيان عقب يوم من مثول ديلون الى اتحاد المحامين للادلاء بشهادته فيما يتعلق باعلان افلاس ديترويت، حيث قال أمام المحكمة إن قرار اشهار الافلاس لم يكن سهلاً «ولكنه كان الوسيلة الوحيدة المتبقية امام مدينة تعاني بشدة من أزمة مالية معقدة وطويلة». وكان ديلون عين وزيراً للخزانة بقرار من سنايدر مطلع العام 2011 عقب هزيمته في انتخابات تشرين الثاني 2010 أمام سنايدر نفسه على منصب الحاكم.
Leave a Reply