يمكن أن يكون اللباس مؤشراً على هوية صاحبه، ويعرّف عنه من دون كلمات.
٠يقول المثل: «إقعد أعوج بس إحكي جالس». وهذا الكلام نوجّهه لبعض بناتنا وستاتنا حبيبات قلوبنا اللواتي يذهبن إلى الأعراس والحفلات «لابسات من غير هدوم»، وبأكتاف جميلة عارية وصدور مكشوفة، وسيقان ممشوقة فوق «سكربينات» يستطيع البائس واليائس الانتحار من فوقها.
يدخلن بفساتين قصيرة صريحة وفصيحة لإبراز محاسنهن ومفاتنهن أو يرتدين تنانير «شبر ونص»، مشدودة ومشقوقة، وفوقها بلوزات شفافة ونفنافة ومزروكة، وكالمغناطيس تجذب عيون الحضور، فتتجه الأعناق ناحية إحداهنّ عندما تمشي وتتمخطر.
ولتظهر شهامتها وحشمتها للكبار والصغار، تبدأ -عند جلوسها على الكرسي- في جذب أطراف الفستان أو التنورة وتشدها إلى الأمام وإلى تحت، تارة بيدها اليمنى ،وتارة باليسرى وأحيانا بيديها الإثنتين، وكأنها تريد أن لا يرى أحد من الناس ما فوق ركبتيها، خصوصا إذا جلست ووضعت ساقا على ساق.
وهنا يأبى الفستان تلبية رغبة صاحبته لأنه مصنوع ومفصل لكي يكشف عما تتظاهر لابسته بأنها تريد أن تغطيه وتحميه من العيون الوقحة «اللي ما بتتضبضب وما بتستحي».
شو مسكين هالفستان وشو قليل ذوق!!
ابتسم فأنت حيّ
في غرفة إنتظار الولادة في مستشفى بمدينة ديربورن هناك إعلان يقول: «الدقائق الثلاث الأولى أخطر دقائق في حياة الإنسان».
قرأ أحد الظرفاء هذا الإعلان فكتب تحته: «ولكن الدقائق الثلاث الأخيرة من حياة الإنسان أكثر خطرا وبلاء».
ومن باب التحذير كتبوا في ردهة المستشفى «الرجال ينشرون الأمراض التناسلية الزهرية»، فعلق أحد المرضى قائلاً «ولكن بمساعدة المرأة».
في إعلان آخر بإحدي دور العبادة عُلِّق هذا الإعلان: «الموت ثمن الخطيئة» فكتب أحد الشبان تحته قائلاً: «ولكن من يدفع يستطيع أن يتجاهل هذا الإعلان».
وفي إعلان آخر لتشجيع الشباب للإنخراط في القوات المسلحة، نُشر ملصق يحمل هذه العبارة: «الجيش يصنع الرجال» وبخط رقيق كتبت احداهن: «كم يتقاضون مني ليصنعوا لي واحداً؟».
في إعلان لماركة سيارات جديدة، جاء: «صممها الكومبيوتر وكتم أصواتها الليزر، وقامت ببنائها الأجهزة الالكترونية، فأضاف أحدهم على الإعلان: «ويقوم بقيادتها الحمقى والمجانين والنساء».
ولتسويق أحد الأدوية المعروفة هناك إعلان يقول: «لا شيء يقضي على الصداع بسرعة أفضل من «التايلنول»، فكتب أحدهم تحت الإعلان: «إذن إستعمل لا شيء».
وفي إحدى الحمامات النسائية، كتبت إحدى الفتيات: «الحياة بدون رجل «ساندويتش» بدون لحم» فعلقت عليها إحداهن: «قصدك الهوت الدوغ؟؟»
سيدة أخرى كتبت تسأل الستات مثلها: «ما الذي يجمع حقا بينكن وبين أزواجكن؟» فأجابت عليها إحدى «زبونات الحمام» «ما نشترك فيه أنا وزوجي هو أننا تزوجنا في نفس اليوم!»
أحد الأزواج -اللّي ما بيعجبهم العجب- وبعد نقاش حاد مع زوجته، كتب لها هذه الملاحظة: «المشكلة الأزلية بيني وبينك أنني دائما أنشد الكمال في كل شيء وأنت على النقيض مني تماماً». فكتبت تحت ملاحظة زوجها: «والبرهان على ذلك أنك تزوجتَ مني، وأنا تزوجتُ منك!!».
في أحد الأعراس قالت الزوجة لزوجها: «أعتقد أن الوقت قد حان لأن نزوّج ابنتنا ونقيم لها حفلا فخما كهذا!! ردّ الزوج عليها قائلا: دعيها تنتظر حتى يأتي الرجل المناسب! فصرخت الزوجة في وجهه: ولماذا ننتظر؟! أنا لم أفعل ذلك عندما تزوجتك؟!»
Leave a Reply