نيويورك – في مقارنة بين نسبة مستخدمي شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة وباقي دول العالم بين 1996 و2012 كشف موقع «ماشابل» اعتمادا على بيانات من «كومسكور» فوارق كبيرة في ديمغرافيا الإنترنت بعد 17 عاماً. ففي النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي تركز 66 بالمئة من مستخدمي الشبكة في العالم داخل الولايات المتحدة ذاتها، و34 بالمئة لباقي دول العالم بأسره. أما في عام 2012 صار الأمر مختلفا تماما، حيث تراجعت الهيمنة الأميركية بشكل لافت لتقف عند 13 بالمئة فقط، فيما ترتكز النسبة الأكبر حاليا في منطقة آسيا ومحيط الباسفيك عند 42 بالمئة، تليها أوروبا بنسبة 27 بالمئة، والشرق الأوسط (8 بالمئة) وأميركا اللاتينية (14 بالمئة).
Leave a Reply