تقرير يدعو الى تشريع يسمح للطلاب الجامعيين الاجانب بالبقاء والعمل فـي ميشيغن

ديترويت – قال تقرير إن ولاية ميشيغن بحاجة لملء 247 ألف وظيفة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بحلول العام 2018، وفق «مبادرة الابقاء على المواهب العالمية». وأكد التقرير أن الطلاب الاجانب في كليات وجامعات الولاية سيشكلون حجر زاوية لتلبية الطلب في هذه الوظائف.

وقال التقرير ان نسبة الطلاب الأجانب في هذه الحقول توازي 3 اضعاف نظرائهم من الطلاب الأميركيين، وقال ستيف توبوكمان، وهو مدير مؤسسة «غلوبال ديترويت» التي اطلقت المبادرة وساهمت في إعداد التقرير، إن ثلث المؤسسات التكنولوجية التي أقيمت في ميشيغن خلال العقد الماضي  أقامها مهاجرون. وقال «إن السبب الأول لقدوم هولاء الى اميركا هو الدراسة، لذا نرى أن الابقاء على هذه المواهب من الطلاب الاجانب هو السبيل نحو جعل ميشيغن بمثابة وادي السيليكون لولايات الغرب الاوسط.

والمعروف أن وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا يعتبر القلب النابض لصناعات التكنولوجيا الأميركية.

التقرير يسلط الضوء على عدة اعتبارات في هذا الشأن، حيث يظهر أن:

– 58 بالمئة من الطلبة الأجانب في جامعات ميشيغن يعملون في أميركا بعد التخرج. 

– 63 بالمئة من الطلبة المحليين يبقون في الولاية بعد التخرج، والآخرون ينتقلون لولايات أخرى.

– الطلبة الاجانب في جامعات ميشيغن ممن يعملون في الولاية بعد التخرج يشكلون ثلاثة اضعاف نظرائهم من خارج الولاية، الذين يدرسون في جامعات ميشيغن ويظلون فيها بعد التخرج (22 بالمئة).

_ نسبة الطلبة الاجانب ممن يدرسون في جامعات ميشيغن ويعملون في الولاية بعد التخرج في الحقول العلمية الاربع (58 بالمئة) وهذه توازي أربعة اضعاف نظرائهم من الطلاب القادمين من خارج الولاية (13,7 بالمئة) وثلاثة أضعاف الطلاب المحليين من داخل الولاية (18 بالمئة).

– حوالي 82 بالمئة من الطلبة الاجانب يحصلون على شهادات جامعية عليا.

الى ذلك قال توبوكمان «علينا وضع استراتيجيات وفق هذه البيانات من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي للولاية وخفض معدلات البطالة ورفع مداخيل المقيمين». وقال «أعتقد أن الاستثمار بتوظيف الطلبة الاجانب بعد تخرجهم وإصلاح قوانين الهجرة مسائل ذات أهمية بالغة لتحقيق أهدافنا». وأضاف «لذلك علينا توفير مزيد من الفرص لابقاء الطلبة الاجانب في الولاية بشكل شرعي».

كما نوه التقرير الى ضرورة تحسين مستوى التعليم المدرسي لرفد الجامعات بطلاب يدرسون في المجالات العلمية والتكنولوجية، لكن خطوة كهذه تحتاج الى جيل كامل لتطرح ثمارها. وختم التقرير بأن عدد الطلبة الاجانب في ميشيغن يصل الى 25,500 طالب يدرّون على الولاية أكثر من 750 مليون دولار سنوياً.