لانسنغ – يبدو أن ولاية ميشيغن في طريقها للانضمام الى ثورة انتاج الغاز والنفط الصخريين في الولايات المتدة، فقد سمحت وزارة البيئة في لانسنغ مؤخراً باستخدام تكنولوجيا «التصديع الهيدروليكي» لاستخراج الغاز من أراضي الولاية، بموجب تعديلات على اللوائح التنظيمية وصفتها بالمراعية لمخاوف السكان من كوارث بيئية محتملة. وتوفر هذه التقنية الحديثة استخراج احتياطات من الغاز عبر ضخ سائل مضغوط في باطن الأرض يُحدث كسوراً في الطبقات الصخرية تدفع الغاز للتسرب الى الأعلى.
وقال مدير دائرة البيئة في ميشيغن دان واينت إن القواعد الجديدة جاءت في جزء منها استجابة لتبديد مخاوف الجمهور بخصوص وسائل التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في الحفر، وآثارها السلبية على البيئة والصحة العامة، وشدد واينت على أن الوزارة ستقوم بمراقبة المياه المستخدمة في عملية التصديع ومراقبة مستويات التلوث الناتجة عن عمليات التصديع.
وقال واينت ان عمليات التكسير الهيدروليكي بحثا عن الغاز الطبيعي تسببت في كثير من المشاكل في ولايات أخرى، ولكن ميشيغن لم تشهد مشاكل في استخراج الغاز على مدى العقود الماضية، وقال «هذا لا يعني أننا لن نواجه مشاكل، فالمشاكل قد تحدث، لكننا سنعمل على التأكد من فعالية اللوائح المنظمة وجهوزية الاستجابة لأي طارئ».
وتلزم اللوائح الجديدة التي وضعتها الوزارة بتقديم تقارير إضافية حول استخدام المياه، والحقول المستخدمة فيها عمليات «التكسير الهيدروليكي» وأنواع الكيمياويات المستخدمة. وقد شهدت الولاية في أوقات ماضية حملات شعبية لحظر استخدام هذا النوع من العمليات الا انها تلاشت، ولكن الديمقراطيين في كونغرس الولاية يدفعون باتجاه وضع لوائح أكثر تشدداً.
Leave a Reply