احتفل المرشح العربي الاميركي مايك سرعيني مع عائلته والمتطوعون في حملته الانتخابية بفوزه بأحد مقاعد المجلس البلدي السبعة في ديربورن بعد احتلاله المرتبة الثالثة في السباق. وبدأ الحفل الذي أقيم في قاعة «النادي اللبناني الأميركي» بوصول سرعيني الى القاعة بعد حوالي نصف ساعة من اغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء، حيث جال الحاج سرعيني على الحضور في قاعة الاحتفال وشكر مؤيديه فردا فردا قبل أن تبدأ عملية ترقب نتائج فرز الأصوات.
سرعيني معانقاً أحد الحضور في قاعة «النادي اللبناني» |
وبعد اعلان حلوله في المرتبة الثالثة خلف سوزان دباجة وتوم تافلسكي، توجه سرعيني بالشكر لعائلته ومؤيديه، مشددا على أن الفوز «لم يكن سهلا»، مضيفا «إنه فوز كبير وصعب، لقد تعثرنا ثم نهضنا وتابعنا العمل، ولم يكن ذلك ممكنا بشخص أو شخصين، لقد جمعنا قاعدة عريضة من المؤيدين» وتعهد سرعيني أن يكون مصدر فخر لكل من اقترع له خلال السنوات الأربع القادمة. وما أن انتهى سرعيني من إلقاء كلمته قال احد المؤيدين بصوت عال: «انتم تنظرون إلى رئيس البلدية القادم».
سرعيني الذي واجهت حملته هجمات حادة تناولت شخصه وتاريخه العائلي، قال لـ«صدى الوطن» إن أول عمل سيقوم به هو «محاولة تعديل القانون لإلزام شرطة ديربورن بالسكن في المدينة ليكونوا جزءا من النسيج الاجتماعي الذي يحمونه»، وردا على سؤال حول قلة العرب الاميركيين في مديريتي الشرطة والإطفاء في ديربورن، قال: «علينا النظر في طرق التوظيف لنتأكد من أن موظفي بلدية ديربورن يتماهون مع النسيج الاجتماعي المتعدد الأعراق والثقافات الذي تتميز به المدينة»، وأضاف «سنعمل على تطوير الخدمات السكانية في المدينة وتسريع الاستحصال على رخص البناء».
سرعيني دخل الجامعة عام 2006 بعد ولادة ابنه الأصغر وحصل على شهادة حقوق من جامعة توماس كولي، وهو يعمل حاليا في وكالة «يورغنسن فورد» لبيع السيارات، وسيبدأ عمله في المجلس البلدي، مع دباجة، وباقي الأعضاء الحاليين الفائزين في أوائل كانون الثاني (يناير) القادم.
يذكر أن والدة سرعيني عضو في المجلس البلدي مند ٢٤ عاماً خلت ولم تترشح لهذه الإنتخابات تاركة لابنها المجال لكي يشغل المقعد الذي شغلته قرابة ربع قرن.
Leave a Reply