لانسنغ – في ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) توجه غريغ باسولو إلى دائرة الشرطة في بلدة ميريديان شرق العاصمة لانسنغ، وأدلى باعتراف خطير قد يؤدي به الى السجن المؤبد دون إمكانية إفراج مبكر. فقد اعترف باسولو للشرطة بأنه أطلق النار على والده وأرداه قتيلاً قبل قدومه الى الدائرة، بحسب ما ورد في سجلات المحكمة. وأضاف باسولو (49 عاماً) في اعترافه أنه قرر في وقت مبكر من ذلك اليوم قتل والده بيتر باسولو ( 79 عاماً) في منزل العائلة في منطقة أوسكيمو التي تتبع لبلدة ميريديان.
الإبن غريغ |
ونقلت صحيفة «لانسنغ ستايت جورنال» عن أقارب وأصدقاء العائلة أن الإبن شخص يتسم بحدة الذكاء والعبقرية في الأرقام ولكنه مضطرب إجتماعياً، وقالت الصحيفة إن الإبن كان غاضباً من والده بسبب إستئنافه العلاقات مع أقارب لهما، يدّعي كريغ أنه تعرض للتحرش الجنسي من قبلهم في الماضي.
وجاء في السجلات أن الاب حاول إقناع إبنه بنسيان الماضي وهذا ما زاد في غضبه، ودفعه الى التفكير بقتله.
وقد وجه لباسولو اتهام بالقتل وأودع في سجن مقاطعة إنغهام، الى حين تحديد أهليته للمحاكمة. وكان باسولو قد أبلغ الشرطة أنه غادر المكان الذي يقيم فيه مع والده وقاد السيارة لعدة ساعات قرر خلالها قتل والده، وهو ضابط شرطة سابق ويحتفظ بمسدسه دوماً بالقرب من سرير نومه، قرر الإبن إستخدام هذا السلاح في قتل والده، وقال في نفسه إنه في حال تعذر الوصول إلى المسدس فإنه سيهاجم والده بعصا البيسبول.
وقالت السجلات إن باسولو رجع من مشواره بالسيارة إلى المنزل، التقط المسدس وإتجه ناحية والده من الخلف أثناء مشاهدة هذا الأخير للتلفاز، وأطلق عليه النار ومن ثم توجه لدائرة الشرطة للاعتراف بعد أن ساورته أفكار بالإشتباك مع الشرطة كنوع من الانتحار، لكنه سرعان ما غير رأيه وقال في نفسه «أريد أن أعيش»، وألقى بالمسدس من نافذة السيارة.
Leave a Reply